حظيت نبيلة الرميلي وفاطمة الزهراء المنصوري، المعينتان ضمن الفريق الحكومي الجديد، بالكثير من التعليقات، بسبب جمعهما بين المنصب الوزاري والعمودية.
وكانت الرميلي، التي عينت وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، قد انتخبت عمدة لمدينة الدار البيضاء، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. كما انتخبت المنصوري، التي عينت وزيرة لإعداد التراب الوطني والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، عمدة لمدينة مراكش، باسم حزب الأصالة والمعاصرة.
ويطرح هذا “التعدد” في المهام تساؤلات كثيرة حول قدرة الرميلي والمنصوري على المزاوجة بين المهام الحكومية والجماعية، خصوصا بالنظر إلى حجم المدينتين، وثقل الملفات التي تنتظرهما في الحكومة، خاصة ورش الصحة والحماية الاجتماعية في حالة نبيلة الرميلي.