• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 08 يوليو 2020 على الساعة 19:30

العلمي يتأسف لاستيراد 500 حافلة من تركيا.. طوبيسات كازا تشعل حربا جديدة بين التجمع والبيجيدي

العلمي يتأسف لاستيراد 500 حافلة من تركيا.. طوبيسات كازا تشعل حربا جديدة بين التجمع والبيجيدي

كشف مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، أن المغرب يقوم حاليا بصناعة 200 حافلة، متأسفا من استيراد مدينة الدار البيضاء لـ500 حافلة أخرى من تركيا.

وقال الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أول أمس الاثنين (6 يوليوز) في مجلس النواب، ردا على سؤال لفريق التجمع الدستوري، حول دوافع استمرار بعض المؤسسات في استيراد منتوجات أثبت المغرب قدرته على صناعتها ومن ضمنها الحافلات التي سيتم استيرادها من تركيا، (قال) إن المملكة تقوم حاليا بتصنيع 200 حافلة ضمن 700 حافلة موجهة لمدينة الدار البيضاء.

وأعرب العلمي عن أسفه بخصوص استيراد 500 حافلة من تركيا، مؤكدا أنه يتمنى لو تم أيضا صناعتها في المغرب، قبل أن يضيف: ”ولكن هذا الأمر سيتحقق في المستقبل لا محالة”.

وكان فريق التجمع الدستوري تساءل بخصوص قيام بعض المؤسسات باستيراد بعض المنتوجات من قبيل استيراد الحافلات من تركيا، في الوقت الذي يحتاج فيه الاقتصاد الوطني إلى التشجيع.

ويبدو أن خلافا جديدا يلوح في الأفق بين البيجيدي والأحرار بسبب ملف حافلات الدار البيضاء، حيث سبق وأثار زيارة مولاي حفيظ  العلمي، وزير الصناعة والتجار والاقتصاد الأخضر والرقمي، لمصنع  الحافلات في الصخيرات، الذي يعمل على إنتاج 200 حافلة للنقل الحضري، تستفيد منها مدينة الدار البيضاء، في إطار الطلب العمومي
الخاص بتجديد حظيرة حافلاتها، (أثارت) غضب نائب رئيس مجلس  مدينة البيضاء.

ووجه عبد الصمد حيكر، نائب عمدة جماعة الدار البيضاء، اتهامات لمولاي حفيظ العلمي، بمحاولة السطو على إنجاز جهات أخرى ومسؤولين جماعيين.

وقال حيكر، في تدوينة على صفحته على الفايس بوك، إن “وزارة العلمي كانت خارج التغطية خلال مسلسل هذا الإنجاز الذي تشرف عليه مؤسسة التعاون بين الجماعات ”البيضاء” بدعم ومواكبة من وزارة الداخلية ووزارة المالية وبتعاون مع جهة الدار البيضاء سطات، ولم تواكبه الوزارة ولم تساهم في التمويل ولا أي شيء”.

وأضاف: “هل يمكن أن يفهم من ذلك أن وزارة الصناعة، وبعد أن انتصرت على البؤر الوبائية الصناعية!! قد استفاقت وعقدت العزم على الانخراط في دعم موسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”.