ردا على الانتقادات التي وجهت للبنوك، ذكر التجمع المهني للبنوك بالتدابير التي اتخذتها البنوك في إطار لجنة اليقظة الاقتصادية من أجل مساندة المقاولات والأسر المغربية المتضررة بشكل مباشر من جائحة “كورونا”، معبرا باسم أعضائه عن غضبه من هذه الانتقادات الصادرة من طرف من وصفهم ب”الأقلية”.
وأحصى التجمع المهني للبنوك 4 تدابير مهمة اتخاذها لمواجهة هذه الظرفية، من بينها تأجيل تحت الطلب لسداد القروض وللإيجار ” leasing” بالنسبة للمقاولات والأسر، كما منحت الأبناك، تحت الطلب خطوط قروض إضافية للمقاولات وبفائدة معتدلة من أجل الإيفاء بالتزاماتها المرتبطة بتأدية الأجور وأداء مستحقات الموردين،
وأكد التجمع أن القطاع البنكي تعبأ من أجل إنجاح عمليات توزيع المساعدات المباشرة الاستثنائية لصندوق مكافحة “كوفيد19” لفائدة القطاع غير المهيكل والأجراء المتوقفين عن العمل بسبب الجائحة من المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأوضح التجمع المهني للبنوك أنه في ظرف أسبوعين تمكنت البنوك المغربية من معالجة 400 ألف طلب لتأجيل سداد القروض، مع نسبة إلغاء لهذه الطلبات لم تتجاوز نسبة 4 في المائة.
وأكد التجمع أن البنوك واصلت طلبات الحصول على خطوط قرض إضافية، لتمكين المقاولات من الإيفاء بالتزاماتها مع نسبة إلغاء ضعيفة كذلك.
وأكد المصدر ذاته أن البنوك المغربية انخرطت في عملية توزيع المساعدات الاستثنائية المباشرة لصندوق مواجهة “كوفيد19” لفائدة القطاع غير المهيكل، ولفائدة الأجراء المتوقفين عن العمل بسبب الجائحة من المصرح بهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم التمكن من إنجاز 200 ألف عملية يوميا من خلال مختلف الشبابيك البنكية.
وقال التجمع المهني للبنوك إن “هدفنا الأسمى أن نعمل مجتمعين على المحافظة على الاقتصاد الوطني, وعلى القطاع البنكي وعلى النسيج الاقتصادي من أجل إعطاء دفعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب بعد هذه الأزمة الصحية”، مبرزا تفاني حوالي 60 ألف شخص من العاملين في هذه القطاع.
