• المغرب-فرنسا.. تعزيز التعاون في صلب مباحثات بوريطة ورئيسة جهة “إيل دو فرانس”
  • البرلمانية الكرجي: السياسات الموجهة لمغاربة العالم تفتقر إلى الجرأة التشريعية والإرادة السياسية
  • أول أفاتار تفاعلي بالمغرب وحلول متطورة للفلاحة الذكية.. اتصالات المغرب تحدث ثورة رقمية في السيام (فيديو)
  • من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. الوزير البواري يعلن عن إنجاز برنامج طموح للسقي خلال الصيف
  • على هامش افتتاح معرض الفلاحة بمكناس.. توقيع اتفاقيتين لتعزيز الصمود المائي والمناخي بالمغرب
عاجل
الجمعة 23 أكتوبر 2015 على الساعة 15:39

200 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب.. الكريدي عاوتاني!!

200 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب.. الكريدي عاوتاني!!

albankaldawli-logo

كيفاش
أعلن البنك الدولي، أمس الخميس (22 أكتوبر)، تقديم دعم ثان بقيمة 200 مليون دولار لمساندة الإصلاحات الجارية في المغرب بغرض زيادة مستوى كفاءة الحكومة ومساءلتها أمام المواطنين.
وهذا القرض الثاني من قروض سياسات التنمية للشفافية والمساءلة هو جزء من برنامج شامل يستهدف مساعدة الحكومة على إرساء الأساس للوفاء بأهداف الحكامة الجيدة المنصوص عليها في الدستور الجديد.
وتم إعداد برنامج الشفافية والمساءلة كي يساعد السلطات على اتخاذ الخطوة الأساسية الأولى تجاه تطبيق الدستور وذلك بإعداد السياسات الخاصة بالحكامة والإطار القانوني المتصل بها.
وساند القرض الأول مجموعة واسعة من الإصلاحات لتحسين الأداء والشفافية في المؤسسات العامة الرئيسية والسماح بزيادة مشاركة المواطن عن طريق توضيح سلسلة المساءلة.
وأبرز بلاغ للبنك الدولي أن هذا القرض الثاني يوفر دفعة أخرى عبر تعميق المساندة للسياسات لتحقيق الشفافية المالية وحصول المواطن على المعلومات وحق الالتماس، مبرزا أنه يشجع أيضا على زيادة الكفاءة في تخصيص الأموال العامة بشكل عام مع التركيز على تحسين الأداء المالي في الحكومة المركزية والحكومات المحلية وكذلك الشركات المملوكة للدولة.
وفي هذا الصدد قالت ماري فرانسواز ماري نيلي، المديرة الإقليمية للمغرب العربي بالبنك الدولي، إن “المغرب يقوم بإصلاح طموح لإطار الحكامة الجيدة ويسعد البنك الدولي أن يساند هذه الإصلاحات عبر هذا البرنامج الشامل”.
وأضافت أن “هذا البرنامج لا يساند الإصلاحات فحسب، بل يهدف إلى بناء القدرات المطلوبة لضمان تنفيذ هذه الإصلاحات. لكن الأهم هو أن يرى المغاربة نتيجة التغير وأن يؤدي هذا الإصلاح إلى زيادة مشاركة المواطن في الحياة العامة”.
وهذا البرنامج المعروف أيضا باسم “حكامة” هو ثمرة جهد مشترك مع الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الإفريقي اللذين أسهما بمبلغ 250 مليون دولار لمساندة الإصلاحات المتصلة بالميزانية ونظام المشتريات والحكامة الجيدة.