تمكنت السلطات الإسرائيلية أخيرا، بتعاون مع نظيرتها المغربية، من فك لغز جريمة، بعد مضي 10 سنوات على ارتكابها.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة (29 أبريل)، أنه تم إلقاء القبض على ليئور حداد، البالغ من العمر 36 عاما، والمتهم بقتل صهيون يانا وشقيقه، في انتقام لعصابة في جنوب إسرائيل، بعد تفجيرهما في سيارة مفخخة بمدينة عسقلان.
وحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوسط” الإسرائيلية، هرب ليئور عام 2012 بعد ارتكاب فعلته إلى المغرب، ليسفر التحقيق الذي أجرته الشرطة الإسرائيلية مع نظيرتها المغربية، عن اعتقال المجرم في 22 من أبريل الجاري.
Lior Hadad, 36, was charged with the murder and attempted murder of Zion Yanna and his brother in a revenge hit for a southern Israel gang. He fled to Morocco the day after the bombing. https://t.co/GbS0Dzh398
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) April 29, 2022
وحسب لائحة الاتهامات لمحكمة بئر السبع المركزية ضد ليئور حداد، فإن المتهم قام بزرع القنبلة التي قتلت يانا وأصابت شقيقه الذي كان برفقته في السيارة بجروح خطيرة، ليلوذ بالفرار إلى المغرب بعد يوم من ارتكاب الجريمة.
وعلق قائد منطقة لاكيش باراك مردخاي، على اعتقال ليئور حداد، قائلا: “الحد غير موجود بالنسبة إلينا مثلما لا يوجد بالنسبة للمجرمين”، مردفا: “إن نفوذ الشرطة الإسرائيلية واسع، كما يتضح من هذا الاعتقال… إنها مسألة وقت عندما يتعلق الأمر بتقديم المجرمين الإسرائيليين إلى العدالة”.
هذا و ووجهت إلى حداد تهمة القتل والشروع فيه ، حيث يتم تمديد اعتقاله احتياطيا بشكل مستمر. وكان ليئور، قد قام بزرع القنبلة انتقاما لقطع الأخوين يانا العلاقات مع العصابة الإجرامية المعروفة المرتبطة بكل من زعماء الجريمة في إسرائيل شالوم دمراني ومومي كاسينتيني.