• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 18 يوليو 2014 على الساعة 15:33

يومية إسبانية: قرب الملكيتين المغربية والإسبانية يعمق العلاقات

يومية إسبانية: قرب الملكيتين المغربية والإسبانية يعمق العلاقات

ملك محمد السادس فيليبي

 

كيفاش
أكدت اليومية الإسبانية LA RAZON، اليوم الجمعة (18 يوليوز)، أن المغرب وإسبانيا تربطهما علاقات متينة ومهمة جدا، بغض النظر عن الاضطرابات التي عرفها التاريخ بينهما، فالرباط ومدريد تعملان بشكل وثيق في مجموعة من القضايا الهامة جدا، ليس فقط بالنسبة إلى الجارتين، ولكن لكل منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وكتب أحمد الشرعي، ناشر وعضو في مجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، في مقال تحت عنوان “نظامان ملكيان في مرحلة”: “هناك وزن تاريخي حقيقي بين المملكتين، والذي تفرضه الجغرافيا، كما أن التاريخ المشترك بين البلدين غني جدا بالأحداث، والروابط بين الملكيات جزء من هذا التاريخ، لكن أيضا هم جزء من الحاضر”.
وتضيف اليومية “هناك ثلاث جبهات تشتغل عليها المملكتان، تهريب المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والإرهاب”. وأضاف الكاتب: «المغرب وإسبانيا تربطهما علاقات تعاون في المناطق الحدودية في سائر أوروبا، مهما كانت الأغلبية في مدريد، وجعلا من هذا التعاون الاستراتيجي محورا لسياستهما الأمنية. أما فيما يتعلق بالإرهاب، فالبلدان تربطهما علاقات تعاون وثيقة».
في الشق المتعلق بالعلاقات الاقتصادية، “لا تخفي إسبانيا رغبتها في أن تصبح الشريك الأول للمغرب، إذ منذ اندلاع الأزمة المالية عام 2008 وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيبيرية تعلم أن الحل الوحيد أمامها يوجد في حدودها الجنوبية، باعتبارها سوقا واعدة، وموقع للاستثمار”.
وكتب أحمد الشرعي: «كما نعلم، وبموضوعية، البلدان لهما مصلحة في تعزيز التعاون، وهو ما يلقي بظله بقوة عليهما. والوزن التاريخي يؤكد أنهما متقاربين، فشمال المغرب والأندلس تربطهما علاقات ثقافية مهمة، تلزم إنسانيا. أما اختيار الديمقراطية والنهضة، والتنوع، والانفتاح، فروابط تعزز هذا التعاون الاستراتيجي، والقرب بين الملكيتين، وبين الملكين، يوفر لهذه الروابط عمق أكثر قوة. وهذا ما تظهره الزيارة التي قام بها الملك فيليب».