أ ف ب
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الاثنين (12 أبريل)، توقيف 20 شخصا متورطين في تهريب مهاجرين على متن زوارق بين المغرب وإسبانيا، ضمن شبكة تُعتبر مسؤولة عن حادث غرق، في فبراير الماضي، قضى فيه أربعة أشخاص.
وأوضحت الشرطة الإسبانية، في بيان لها، أن الشبكة تنقل ضحاياها وغالبيتهم مغربيات وقصّر، إلى سبتة المحتلة، وبعد ذلك، يستقل هؤلاء المهاجرون قوارب تراوح قدرتها الاستيعابية بين 7 و10 أشخاص، للوصول إلى شبه الجزيرة الايبيرية، مقابل 2500 يورو.
وأثناء العملية التي شارك فيها 150 شرطيا، وكذلك عناصر من الشرطة الأوروبية “يوروبول”، عُثر خلال عمليات تفتيش على خمس بنادق والكثير من الذخيرة وكذلك ثلاثة قوارب وأموال.
وفي فبراير الماضي، لقي أربعة أشخاص مصرعهم جراء غرق قارب يُشتبه في أنه تابع لشبكة التهريب.
وغالبا ما يقضي مهاجرون غرقا في هذه المنطقة من شرق البحر المتوسط، حيث لقي، العام الماضي، 330 شخصا مصرعهم، حسب حصيلة أعدتها منظمة الهجرة الدولية.
وحتى نهاية مارس الماضي، كان قد وصل حوالي 4377 مهاجرا إلى إسبانيا عبر البحر منذ مطلع العام، أكثر من نصفهم نزلوا في جزر الكناري الإسبانية، التي تشهد تدفقا متزايدا للمهاجرين منذ نهاية العام 2019.