تستعد القاعات السينمائية لعرض فيلم “في حب تودة” للمخرج نبيل عيوش، وطنيا، بعد اختياره لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار.
وسيتم بداية، عرض “في حب تودة” في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، ثم سينطلق عرضه وطنيا بتاريخ 11 دجنبر القادم.
وبعد أن تم اختياره في مهرجان كان في مايو الماضي، تم اختيار ” في حب تودة ” لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم دولي.
هذه الدراما المؤثرة، والتي تلعب فيها نسرين الراضي دور البطولة، تسعى لتحقيق ترشيحات في فئات رئيسية مثل أفضل مخرج لنبيل عيوش وأفضل ممثلة لنسرين الراضي – وهو إنجاز تاريخي للسينما المغربية.
وبمناسبة هذا التقدم، عبر نبيل عيوش عن مشاعره قائلاً: ”إن تمثيل بلدنا في هذه المنافسات الدولية هو فخر كبير. أشكر بصدق وامتنان كل من قدموا لنا دعمهم و آمنوا بالفيلم. إنها نافذة جديدة تفتح آفاقا واسعة للسينما المغربية ودليل إضافي على حيويتها المتواصلة.»
ولدعم ترشيح الفيلم للأوسكار، أنهت نسرين الراضي جولة من العروض في الولايات المتحدة الأمريكية، شملت عروضاً لأعضاء الأكاديمية في سان فرانسيسكو، لوس أنجلوس ونيويورك.
وتدور قصة فيلم ” في حب تودة ”، حول امرأة قوية وضعيفة في نفس الوقت تحلم بأن تصبح شيخة، وتجسدها نسرين الراضي.
وفي قرية مغربية، تغني تودة كل ليلة في الحانات، على أمل تحقيق مستقبل أفضل لها ولإبنها. وبعد أن أنهكتها المعاملة السيئة، تقرر مغادرة كل شيء والتوجه إلى الدارالبيضاء، مدينة الأنوار، حيث تأمل في بداية حياة جديدة.