أكد الخبير في الشؤون الأمنية، إحسان الحافيظي، أن “العمليات الأمنية التي جرت اليوم بشكل متزامن بين 9 مدن مغربية تعكس استمرار يقظة الأجهزة الأمنية في التعاطي مع التهديدات الإرهابية التي تحدق بالمملكة منذ سنوات”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز الخبير، أن “هذه العملية تؤكد وجود بناء استخباراتي قوي قادر على رصد كل التحركات والأنشطة والتخطيطات التي تستهدف ضرب مصالح المغرب”.
ونبه الحافيظي إلى خطورة هذه العملية من حيث “حجم وعدد الموقوفين حينما نتحدث عن 12 عنصرا جرى توقيفهم في مختلف هذه التدخلات الأمنية فهذا ينذر بحجم المخاطر التي كانت تضمرها هذه الشبكة
هذه العملية أبانت عن استمرار حضور تنظيم “داعش” في منطقة الساحل والصحراء في استقطاب والتوجيه والتخطيط لهؤلاء الذين يشتبه في كونهم إرهابيين”.
وشدد المتحدث ضمن التصريح ذاته، على أن “هذه العملية دليل على أن المخطط الذي يعتمده المغرب في مكافحة الإرهاب قادر على تجنيب المملكة الكثير من المشاريع التخريبية والمخططات نتحدث اليوم عن أكثر من 40 خلية إرهابية جرى تفكيكها في السنوات الأخيرة كلها مرتبطة بتنظيم داعش في الساحل والصحراء”.
وتابع الحافيظي: “نتحدث أيضا عن وجود مؤشرات لمغادرة مغاربة لمنطقة الساحل ومحاولة بناء ارتباطات عائلية أو تنظيمية مع فروع تنظيم داعش في هذه المنطقة من جهة وأشخاص يقيمون في المغرب من جهة أخرى”.
وخلص الخبير إلى أن “المصالح الأمنية أبانت عن نجاعتها في وقدرتها على التعاطي مع هذه التهديدات وتجنيب المغرب والمغاربة الخطر الإرهابي”.
