رغم مرور نحو أسبوع على زلزال المغرب، فإن بعض المفجوعين ما زال يحدوهم الأمل في العثور على ذويهم تحت الأنقاض.
وتعمل كتيبة من الكلاب البوليسية التي جاءت خصيصا من أوروبا للمساعدة في اكتشاف أي علامات حياة تحت الركام.
“كيليان”
وأبرز تلك الكلاب المدربة على مهمات البحث عن ناجين بين ركام الزلازل، كيليان، الكلب السويدي الذي دأب على مثل هذه المهام.
هذا الكلب من فصيلة “غولدن ريتريفر”، ويعيش في السويد، لكنه يسافر كثيرا حول العالم لأداء مهام استثنائية.
أنقذ 18 شخصاً
موقع الإذاعة الأميركية العامة “أن بي آر” سلط الضوء على كلاب البحث تحت الأنقاض التي انتقلت للمغرب بعد الزلزال المدمر، وخص بالذكر “كيليان” الذي قال مرافقوه إنه تمكن من العثور على نحو 18 شخصا حيا تحت الأنقاض خلال الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرا.
يشم رائحة الأحياء
ففي إحدى القرى المنكوبة، تتوقف الجرافات وآلات قلب الركام بين الحين والآخر، ليتقدم كيليان الذي يرتدي حذاء خاصا يقيه من الأذى ليحاول شم أي رائحة حياة.
ويتجمع الناجون وعمال الإنقاذ والصحافيون حوله، بينما يدور الكلب حول الحطام، لكنه لا ينذر بأي شيء إلا عندما يشعر بوجود أحدهم على قيد الحياة.
وبلغ عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، الجمعة الماضي (8 شتنبر)، 2946 قتيلا و5674 جريحا، وفق آخر حصيلة رسمية صدرت مساء يوم الأربعاء.
