مروة السوسي (الرباط)
كشفت تحقيقات لوزارة الصحة عن فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بأحد أشهر مختبرات التحليلات في العاصمة الرباط، والذي يقع بمحاذاة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
ووفق ما أفادت مصادر من وزارة الصحة، فقد تحركت مصالح المفتشية العامة للوزارة للتحقيق في شكاية لأحد المواطنين حول مطالبة مركز التحاليل بأداء 50 في المائة من قيمة التعريفة العادية، إضافة إلى القيمة الأساسية للتحاليل نقدا، دون قبول أي وسيلة أخرى للأداء.
تحقيقات وزارة الصحة أكدت صحة ما ورد في الشكاية، كما كشفت أن المختبر الشهير يستخدم مستلزمات طبية منتهية الصلاحية، علاوة على بناء طابق إضافي في المختبر دون ترخيص أو مطابقة للمعايير.
تبعا لذلك، راسل وزير الصحة الأمانة العامة للحكومة لتوقيف نشاط المختبر، إضافة إلى مراسلة الهيأة الوطنية للأطباء لعرض الطبيب، مدير المختبر، على المجلس التأديبي، علاوة على مراسلة الوكالة الوطنية للتمين الصحي لوقف أي تعاملات لـ” cnss” و”cnops” مع المختبر المذكور.