أظهرت دراسة علمية تأثير تناول الجوز على صحة الأمعاء وعلاقته بالمجهريات الهضمية لدى البشر.
وكشفت الدراسة، التي نشرت أخيرا في إحدى الدوريات العلمية، أن تناول الجوز بمعدل 42 غراما يوميًا له تأثير على المجهريات الهضمية لدى البشر عن طريق زيادة البكتيريا المفيدة التي تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
وربطت الدراسة بين استهلاك اللوز وتحسين صحة الأمعاء بتناول 42 غراما منه يوميًا، مشيرة إلى تأثير اللوز على إحداث تغييرات في الميكروبات الموجودة داخل الجهاز الهضمي البشري، وذلك بفضل محتواه من الأحماض الدهنية غير المشبعة.
ولاحظ القائمون على الدراسة أن الدهون “الجيدة”، وهي الأحماض الدهنية غير المشبعة، لها خصائص مضادة للميكروبات من شأنها المساعدة في الحد من التصاق الميكروبات بمخاط الأمعاء.
ورجحت الدراسة أن يكون لاستهلاك القراصيا (البرقوق المُجفف) دور في زيادة أعداد البكتيريا النافعة “بيفيدوباكتيريا”، مرجعة ذلك إلى محتوى البرقوق من الألياف الغذائية، إلى جانب محتواه من العناصر الغذائية الأخرى (السوربيتول أو المركبات الفينولية).