• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 يناير 2023 على الساعة 12:21

وهبي: كمشة سقطت في امتحان المحاماة بغات تفسد فرحة 2000 ناجح

وهبي: كمشة سقطت في امتحان المحاماة بغات تفسد فرحة 2000 ناجح

أكد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن الكثير من الأقاويل والكثير من الأشياء خلقت، حول نتائج الامتحان الكتابي لولوج مهنة المحاماة، من أجل المساس والتشكيك في الامتحانات.

وقال وهبي خلال حلوله صباح اليوم الثلاثاء (24 يناير) ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “كمشة سقطت في امتحان المحاماة عليها أن تهين 2000 طالب نجحوا في امتحان المحاماة، يعني إما أن أنجح أنا أو أفسد على الجميع فرحته”.

وأوضح وهبي أنه اطلع على الشكايات التي توصلت بها وزارته، مشيرا إلى أنها تتضمن فقط الادعاءات والمزاعم، قائلا “اطلعت على الشكايات التي توصلت بها في وزارة العدل، كلها مكتوبة بالشكل التالي، حيث لاحظنا وجود خلل في الامتحان، حيث تسرب الامتحان، وقعت إخلالات، هناك طلبة نجحوا ولم يجتازو الامتحان، هادي كلها ادعاءات”.

وتساءل وزير العدل “لست أدري هل بعد ندخل إلى قاعة الامتحان ونقفل الأبواب ونمنع الدخول وبعد نصف ساعة أحد الطلبة صور ورقة الامتحان وبعثها هل هذا تسريب؟، الكل مقفل لا يمكن أن يدخل شخص آخر إلى قاعة الامتحان”.

وشدد وهبي على أن “جميع الشكايات اللي توصلنا بها ولا شكاية واحدة تضمنت المعلومات والمعطيات فقط الادعاءات ومزاعم”.

وتابع “أقول للطلبة الذين كتبوا هذه الشكايات ربما لهذا السبب فشلتوا في الامتحان، لأننا حينما نكتب شكاية جنائية يجب أن نحدد الوقائع بالتدقيق والمعطيات والأشخاص والمعلومات، لا يمكن للوكيل العام أن يفتح الشكايات والأبحاث بناء على الادعاءات”.

وواصل وزير العدل حديثه بالقول “هناك حلين إما أن أقوم بشكاية مضادة بالقذف والوشاية الكاذبة والمساس بالاحترام الواجب لمؤسسات الدولة، أم أسكت على الموضوع”، لافتا إلى أن “هادو شباب يبدو أننا تساهلنا ولكن في الحقيقة رغم أنهم أخطأو هادو أبنائنا وعندما يخطأو ربما الزمن يعلمهم، حتى أن بعض الفتيات أو الذكور الذين يتقن الزعيق ولا يتقن الحقيقة سأتحملها لأنني أب ولأنني لا أريد أن أزج بهؤلاء الأطفال في المحاكم”.