أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، أن الفوز الذي حققه فريقه على نظيره الكيني، مساء الخميس 1 ماي بالقاهرة، كان مستحقا بالنظر إلى الأداء المميز الذي قدمه اللاعبون طيلة مجريات المباراة.
وخلال الندوة الصحفية التي تلت الانتصار (3-2) في الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا (المجموعة الثانية)، أشار وهبي إلى أن المنتخب المغربي سيطر على اللقاء من خلال عدد التسديدات على المرمى ونسبة الاستحواذ، ما يعكس تفوقه الفني.
ووصف وهبي الفوز في أول مباراة ضمن المنافسة القارية بـ”الخطوة الإيجابية”، مثنيا على الروح الجماعية العالية والتلاحم بين اللاعبين.
من جهة أخرى، أبدى المدرب أسفه للإصابتين اللتين تعرض لهما كل من عبد الحميد آيت بودلال وياسر الزيباري، معتبرا إياهما النقطة السلبية الوحيدة في اللقاء.
وفي حديثه عن كرة القدم المغربية، فقد أبرز وهبي أن المملكة، تحت القيادة السامية للملك محمد السادس، وبتوجيهات من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعمل منذ سنوات على تطوير هذا المجال من خلال الاستثمار في البنيات التحتية وتكوين الأطر واللاعبين في الأكاديميات والأندية.
وأشار وهبي إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تضخ بشكل منتظم لاعبين موهوبين في صفوف المنتخبات الوطنية، في حين تقوم الأندية بدور محوري في التكوين، ما يعزز من آفاق كرة القدم المغربية التي “ينتظرها مستقبل واعد”.
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيلاقي نظيره النيجيري في ثاني مبارياته بدور المجموعات يوم الأحد المقبل على الساعة السابعة مساء.