• تعطلات وكتنفخ على الصحافيين.. فوضى في العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” لدنيا بطمة
  • الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان: الجمع بين مهمتي الصناعة والتركيب هو تدليس مع سبق الإصرار والترصد
  • منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
  • على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
عاجل
الأربعاء 21 يونيو 2017 على الساعة 22:52

ولي عهد السعودية الجديد.. شكون هو محمد بن سلمان؟

ولي عهد السعودية الجديد.. شكون هو محمد بن سلمان؟

عين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، بأمر ملكي، صباح اليوم الأربعاء (21 يونيو)، نجله الأمير محمد وليا للعهد، بعد أن أعفى الأمير محمد بن نايف من المنصب.
ولي العهد الجديد من مواليد 31 غشت 1985، وهو أكبر أبناء الملك سلمان وأكثرهم تأثيرا. ويحمل شهادة في الحقوق من جامعة الملك سعود. وقضى سنوات عديدة في القطاع الخاص، وعمل أيضا مستشارا للجنة الخبراء التابعة للحكومة السعودية.
وترجع بداية احتكاك ولي العهد بالسياسة إلى تعيينه مستشارا لوالده الذي كان حاكم الرياض وقتها، ثم تولى بعد ذلك مسؤوليات أخرى، كالسكرتير العام لمجلس الرياض واستشاري لمؤسسة الملك عبد العزيز للبحوث والوثائق.
عين وزيرا للدفاع بعد تولى الملك سلمان الحكم في يناير 2015، وكان من أول القرارات التي اتخذها محمد بن سلمان قيادة تحالف للتدخل العسكري في اليمن ضد الحوثيين، كما تولى التخطيط لرؤية اقتصادية جديدة بعد انخفاض أسعار البترول العالمية بصورة كبيرة، ويرتكز البرنامج الاقتصادي الذي قدمه، “رؤية 2030″، على تطوير مصادر بديلة للبترول والاعتماد على خصخصة الاقتصاد السعودي ومصادر التنمية المستدامة.
ويصف من قابلوا الأمير بأنه يمتلك شخصية قيادية “ويستطيع التأثير على الآخرين بحضوره”، بل ويصفه البعض بأنه “يمتلك صفات القيادة بصورة طبيعية”. ولكن لا يخفي آخرون قلقهم من بعض مواقفه في قضايا السياسة الخارجية، خصوصا بشأن التعامل مع إيران وحلفائها في المنطقة.
ويعتقد بعض المحللين السياسيين أن بن سلمان يحظى بدعم الغرب الذي يعتبر الرياض حليفا استراتيجيا مهما، إذ يتلمسون رغبة لديه بتحويل السعودية إلى دولة أكثر حرية اجتماعيا واقتصاديا. ويرى آخرون في المقابل أنه لن يحدث تغييرا بسياسات السعودية الداخلية، وخاصة المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان.