بعد نجاح العملية الجراحية التي خضع لها في فرنسا، عاد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إلى منزله في الرباط.
وقضى ابن كيران أزيد من أسبوعين في مصحة خاصة في فرنسا، أجرى خلالها عملية جراحية كللت بالنجاح، وفق ما أكده في تدوينة على حسابه على الفايس بوك.
زيارات مجاملة
وقال ابن كيران في تدوينته: “تمت العملية الجراحية، التي أجريتها اليوم الخميس، بنجاح ولله الحمد. وأنا أتماثل للشفاء، حسب ما أخبرني به الفريق الطبي المشرف على العملية. أشكر كل من سأل عني ودعا لي بالشفاء. وأعتذر لكل الذين لم أستطع الرد على مكالماتهم ورسائلهم الهاتفية”.
وأكد مصدر موقع “كيفاش” أن حالة رئيس الحكومة السابق “مستقرة، ويتماثل للشفاء، ويخضع لفترة نقاهة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ابن كيران تلقى زيارات من عدد من أعضاء الحزب.
استياء من “لاماب”
وقبل أيام أثار ملف أعدته مجلة BAB، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، غضب قادة حزب العدالة والتنمية، بعد ما تصدر اسم الحزب وصورة أمينه العام السابق عبد الإله ابن كيران غلافها.
واعتبر الحزب، على لسان نائب أمينه العام، سليمان العمراني، أن الأمانة العامة “تعتبر هذا التصرف غير مقبول وغير لائق من وكالة رسمية، وحشرا لأنفها في شأن داخلي للحزب لا يعنيها”.
وكانت مجلة “باب” وضعت صورة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران على غلافها، وأرفقته بعنوان بارز: “حزب العدالة والتنمية.. كيف أضعف عبد الإله ابن كيران إخوانه”، وهو ما أثار استياء قيادات من الحزب.
اسم ابن كيران في اللائحة
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أعلنت أن الدورة الاستثنائية للمؤتمر الوطني للحزب ستنعقد يوم 30 أكتوبر الجاري.
وحسب ما أكده مصدر لموقع “كيفاش”، فاسم عبد الإله ابن كيران يوجد ضمن لائحة الأسماء المحتمل تزكيتها.
واستمعت الأمانة العامة للحزب، خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقد يوم الاثنين (18 أكتوبر)، استمعت فيه إلى تقرير عن انعقاد اجتماع لجنتي الشؤون التنظيمية والأنظمة والمساطر في المجلس الوطني، اللتين تدارستا مشروعين للأمانة العامة متعلقين بالدورة الاستثنائية للمؤتمر الوطني للحزب، في أفق مصادقة المجلس الوطني عليهما خلال دورته الاستثنائية المرتقبة آخر الأسبوع الجاري.
