بعد أيام من “واقعة السينيور” التي جمعتها مع رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، عزيز أخنوش، استقبل الكاتب الأول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أمس الأحد (12 أكتوبر)، رجاء مسو، المستشارة الجماعية بالمجلس الجماعي لمدينة أكادير.
وأفاد منشور على صفحة حزب الاتحاد الاشتراكي على الفايس بوك، بأن لشكر “ثمن العمل الرقابي الجاد والمسؤول الذي تقوم به مسو، مساهمة منها في تطوير العمل الجماعي”.
كما نوه لشكر، وفقا للمصدر ذاته، بـ”أداء المستشارة الاتحادية في الدورة الأخيرة للمجلس، الذي يعد رسالة واضحة إلى المجتمع عن نوعية الترافع المسؤول على مصلحة المواطن”، معتبرا أنها “تشكل نموذجا للعمل الؤسساتي الجاد لشابات وشباب الحزب”.
واعتبر مراقبون أن استقبال لشكر، للمستشارة مسو، فيه “الكثير من قليان السم”، لعزيز أخنوش، اتهم بإهانة رجاء مسو بعد انتقادها، خلال أشغال دورة أكتوبر لمجلس أكادير، يون الاقتين الماضي (7 أكتوبر)، لمشروع الميزانية الذي قدمه ووقفت على مكامن نقصه، وقال لها إن السياسة لا تمارس في دورة المجلس، وإنما بين “السينيور”.
وجاء على لسان أخنوش: “مع الأسف كنا نسير بشكل جيد لكن تدخلت السياسة، الغالب الله” في إشارة إلى انتقادات المستشارة الجماعية، مضيفا أن “المواطنين يريدون منا أن نهتم بهم”.
وأضاف رئيس المجلس: “السياسة، ليس هذا مكانها، ونحن نمارس السياسة مع لي سينيور(الكبار)”، موضحا أن “ماقام به خلال ثلاث سنوات على المستوى الجماعي يفوق ما تم إنجازه خلال 30 سنة”.