يبدو أن إدارة فريق النصر السعودي ضاقت ذرعا من تصرفات الدولي المعتزل عبد الرزاق حمد الله، وباتت مصرة على قطع أي رابط يجمعها بهدافها.
ونقل موقع “كوورة” المختص في كرة القدم عن مصدر من نادي النصر نفيه تراجع إدارة النادي برئاسة مسلي آل معمر عن قرار فسخ عقد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.
وكشف المصدر أن “حمدالله حاول بشتى الطرق حل المشكلة مع إدارة النصر بعدما فسخت عقد اللاعب من طرف واحد… وأن حمد الله قدم اعتذارا رسميا للإدارة عن تجاوزاته، وحاول عبر وساطات عديدة حل الأزمة، إلا أن إدارة النصر رفضت اعتذاره وتدخل أي وسيط، مؤكدة أن صفحة حمد الله طويت بشكل نهائي”.
وأوضح المصدر أن “اللاعب ارتكب تجاوزات عدة بحق النادي والمدرب، إلى جانب تلفظه ضد المدير التنفيذي، مع ارتكابه سلوكيات غير رياضية أيضا من بينها إدعاء اإصابة أكثر من مرة ورفضه الخضوع للفحص الطبي، ثم مفاجئته إدارة النادي بطلب السفر للمغرب”.
وشدد المصدر على أن “العلاقة وصلت مع اللاعب لطريق مسدود بسبب تجاوزاته المتراكمة وتأثيره على وحدة الفريق داخل غرفة الملابس”.
وجاء حديث المصدر ردا على عبد الحميد شقيق حمد الله ووكيله أيضا، في وقت سابق ل”كووورة”، حيث اتهم إدارة النصر بالتخبط والعشوائية.
ومن جهة أخرى، كان موقع “الرياضية” السعودي، قد أكد يوم أمس مطالبة نادي النصر السعودي بمبلغ 20 مليون أورو (أزيد من 20 مليار سنتيم) كقيمة للشرط الجزائي لابن مدينة آسفي.
