• المحمدية.. الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات يبسط الوظيفة العقابية للمحاكم المالية أمام طلبة كلية الحقوق
  • لقجع: كنقول للركراكي السطاف ديالك اللي كيفيق الصباح كيشرب القهوة وما كايقولش خاصني نربح الكان حيّدو!
  • طالبت بإدماجهم في الوظيفة العمومية.. برلمانية تنبه إلى وضعية أعوان الاستقبال الناطقين بالأمازيغية في الإدارات
  • بونو: كنت قريبا من ريال مدريد وبايرن ميونخ قبل الانتقال إلى الهلال
  • ملحمة فنية وإنسانية.. افتتاح الدورة ال26 لمهرجان كناوة في الصويرة (فيديو)
عاجل
الإثنين 19 فبراير 2018 على الساعة 15:27

وصلهم الصهد وباغيين يديرو القوالب .. البوليساريو تحلم بالجلوس إلى طاولة الحوار مع المغرب!!

وصلهم الصهد وباغيين يديرو القوالب .. البوليساريو تحلم بالجلوس إلى طاولة الحوار مع المغرب!!

تستمر جبهة البوليساريو في التعبير عن استعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع المغرب، فبعدما أعلن ما يسمى وزير الخارجية عن الجمهورية الوهمية، محمد سالم ولد السالك، أن “البوليساريو مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب”، خرج ما يسمى “المكتب الدائم للأمانة الوطنية” للجبهة، ليعيد الأسطوانة.
“الأمانة العامة” للبوليساريو، عبرت في بلاغ أصدرته، أمس الأحد (18 فبراير)، عن استعداد الجمهورية الوهمية “للتفاوض مع المملكة المغربية كبلدين عضوين في الاتحاد الإفريقي، من أجل إنهاء النزاع بينهما”، حسب تعبير البلاغ.
وفي تعليقه على الموضوع، قال نوفل البعمري، باحث في ملف الصحراء، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن الجبهة “تحدثت عن قبول الجلوس إلى جانب المغرب، وكأن المغرب هو من يطلب ذلك وليس هم من يهرولون لطاولة واحدة مع المفاوض المغربي”.
واعتبر البعمري، أن هذا البلاغ وتصريح من يسمى وزير الخارجية عن الجمهورية الوهمية “يعكسان معا حالة نفسية ورغبة في أخذ الصور إلى جانب الطرف المغربي لتقديمها الرأي العام بالمخيمات على أنها انتصار دبلوماسي وسياسي بالأساس مادام الأمر يتعلق لمفاوضات سياسية وعلى أنها اعتراف من المغرب بالبوليساريو كدولة وجمهورية أكثر منها تنظيم”، مشيرا في هذا الإطار إلى الكيفية التي “عمموا بها صور القمة الإفريقية الأوروبية على اعتبار أنها اعتراف مغربي بهم وقبول للجلوس معهم”.
وأضاف الباحث أن “المغرب يبدو قد تفطن للعملية عندما تحفظ على الذهاب إلى برلين، لأنه لا يعقل بعد توقف المفاوضات منذ سنة 2012، أن نعود لنفس النقطة ونفس الوضع الذي أدى إلى توقفها وجعل منها جلسات استماع أكثر منها مفاوضات بالمعنى الذي حددته الأمم المتحدة، أي مفاوضات سياسية للوصول لحل متفواق عليه، وهو ما لا يمكن أن يتحقق في ظل الوضع الحالي”.
وكانت الحكومة نفت وجود أي إعداد لمفاوضات مباشرة مع جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه “ليست هناك مفاوضات مباشرة، وليس هناك شيء مبرمج”، واصفا الجهات التي تروج لذلك بأنها “تسعى إلى أن تغطي على انتكاسات”.