تحدث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن ما بات يعرف إعلاميا بـ”فضيحة تذاكر المونديال”.
واعتبر لقجع، في كلمته خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة، اليوم الثلاثاء (27 دجنبر)، أن “من الأمور التي أفسدت نسبيا فرحتنا وتوهج الجماهير، تتعلق بالتلاعبات البخيسة والبئيسة، والتي تتصف بالبؤس والجشع، والتي كان أبطالها مجموعة من المحسوبين على كرة القدم”.
وقال لقجع في هذا السياق أن “إشكال التذاكر عرفناه مع مرور المباريات، خصوصا في مباراة إسبانيا، لأن الجماهير المغربية لم تكن تنتظر هذه النتائج… والمسألة الثانية هي تذاكر المونديال تباعت 6 أشهر قبل انطلاق المونديال”.
وأضاف رئيس الجامعة: “كان لزاما علينا إيجاد الحلول، وبذلنا مجهودات جبارة بين المباريات وفي ظرف لم يكن يتجاوز 48 ساعة بتنسيق مع السلطات القطرية والفيفا باش نوفرو التذاكر للجماهير المغربية التي تستحق،
واسترسل لقجع متوعدا المتورطين: “وبالتالي فالبؤساء المحسوبون على كرة القدم الذين استغلوا هذا الحدث، كيفما كان شأنهم وكيفما كان منصبهم وكيفما كانت مسؤوليتهم، لن أتوانى شخصيا في اتخاذ كل الاجراءات الصارمة في حقهم وفي أقرب الأوقات”.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه من أجل تنزيل العقوبات الملائمة في حق المتورطين في هذه القضية، توصلت الجامعة بتقارير من السطات المختصة، وسيتم تكوين لجنة مكونة من قضاة ليعملوا خلال 10 أيام على دراسة التقارير وإجراء التحريات الخاصة بهم، قبل إصدار القرارات والنتائج في 10 يناير.
وبعد 10 يناير المقبل، يوضح المتحدث، “فالبؤساء المتورطين الذين ستثبت في حقهم الاتهامات لن يبق لهم مكان في كرة القدم وسيطردون بشكل نهائي، ناهيك عن إمكانية إحالة الأمر على السلطات القضائية”.