قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن العلاقات الرضائية “وردة مسمومة” ستخرب الأسر.
وانتقد ابن كيران، أمس السبت (1 يناير)، خلال اجتماع مع الكتاب الجهويين والكتاب الإقليميين، مطالب رفع التجريم عن العلاقات الرضائية، مشددا على أنها” حرام في الإسلام إذا كانت خارج إطار الزواج لأنها تسمى “الزنا،”
واعتبر زعيم البيجيدي، أن المدافعون عن هذا النوع من العلاقات عمَدوا بحسب تعبيره “إلى تغيير اسمها لكي تصبح لها صورة وردية، لكنها وردة مسمومة ستخرب الأسر.
وربط ابن كيران عواقب التطبيع مع العلاقات الرضائية، بأن أكثر من 50 في المائة من أبناء فرنسا يولدون خارج إطار الزواج لأنهم أبناء زنا”، مردفا بالقول: “هاد الشي لاش باغيينا نمشيو… هاد الشي كبير بالنسبة لي أنا”.
وفي سياق آخر، قال ابن كيران إن “المثلية الجنسية كانت موجودة على مر التاريخ، لكنها ينبغي أن تظل مستورة لأن القانون يعاقب على إظهارها والمجاهرة بها”.
وشدد ابن كيران، على أن المثلية الجنسية هي “اللواط” في المدلول الإسلامي، قائلا إنه “من مكرهم بنا يغيرون الأسماء ويسمون اللواط بالمثلية الجنسية، الذي سخط الله به على قوم لوط وعاقبهم وقضى عليهم نهائيا بمن فيهم زوجة النبي لوط “.
ويشار إلى أن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تأتي بالتزامن مع سحب مشروع القانون الجنائي من البرلمان، حيث من المرتقب أن يتضمن تعديلات مهمة، حسب وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
