• لتسليط الضوء على أكثر من 100 منتج.. بعثة اقتصادية مغربية إلى الولايات المتحدة
  • كرة القدم.. وداعٍ حزين للمغرب التطواني والجيش يحسم الوصافة ويبلغ دوري الأبطال
  • تحديات المرأة والأسرة.. محور ندوة علمية في الدار البيضاء
  • وهبي: أشبال الأطلس مستعدون لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المغربية
  • رغم “هاتريك مبابي”… الريمونتادا الكتالونية تحسِم الكلاسيكو
عاجل
الأربعاء 10 أبريل 2019 على الساعة 17:30

وصفت بـ”الطائر النادر”.. إلهام القادري مغربية ترأس مجموعة عالمية للصناعات الكيماوية

وصفت بـ”الطائر النادر”.. إلهام القادري مغربية ترأس مجموعة عالمية للصناعات الكيماوية

إلهام القادري، امرأة مغربية في 49 من عمرها، استطاعت وبفضل روحها القتالية وطموحها أن تترأس عملاق الصناعة البلجيكي مجموعة “سولفاي”.
في صغرها أخبرتها جدتها بأن المرأة لديها سبيلان في الحياة، بيت زوجها أو القبر، لكن القادري رسمت لنفسها طريقا آخر.

من كازا إلى ستراسبورغ
ولدت إلهام القادري عام 1969 في مدينة الدار البيضاء، وهاجرت إلى فرنسا لإتمام دراستها العلمية العليا في الأقسام التحضيرية، ودرست في جامعة ليون الأولى، وبعد ذلك درست في جامعة لافال في إقليم الكيبك في كندا.
وبعد حصولها على شهادة الماستر في الفيزياء والكيمياء عام 1991، ولجت المدرسة الأوروبية للكيمياء في ستراسبورغ، ثم بدأت بعد سنتين تحضير دكتوراه في الكيمياء-الفزيائية الجزيئية، وهي الشهادة التي نالتها عام 1997.

من “شيل” إلى “سولفاي”
وبدأت القادري مسارها المهني سنة 1997 في مجموعة “شيل” البترولية في بلجيكا، ثم بعد ذلك التحقت بشركة “ليونديل بازيل” في فرنسا، المتخصصة في البتروكيمياء، وفي 2002، التحقت بشركة “UCB” البلجيكية، المتخصصة في الصيدلانية البيولوجية.
وبين عامي 2005 و2017، اشتغلت القادري في عدد من الشركات الأمريكية، وشغلت مناصب متعددة ومختلفة، آخرها رئاسة مجموعة “ديفرسي” للتكنولوجيات وخدمات التطهير.
وعينت القادري في 9 من أكتوبر 2018، رئيسة لمجموعة “سولفاي”، إحدى أهم وأضخم شركات الصناعة في بلجيكا.

الطائر النادر
بعد تعيينها لقيادة المجموعة الصناعية وصفتها الصحيفة الفرنسية “لوموند” بـ”الطائر النادر”.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة “سولفاي”، نيكول بويل، في تصريح له، أن “معرفة القادري بالأسواق الاستراتيجية، وروحها الموجهة نحو العملاء، وقدرتها على بناء رؤية تعبوية، تجعل منها القائد الذي تحتاجه المجموعة لتسريع تحولها الثقافي وتحرير إمكانات نموها”.