أعربت الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء (11 غشت)، عن التزامها بالعمل مع المغرب وإسرائيل من أجل “مستقبل أكثر سلاما، وأمنا وازدهارا ” في منطقة الشرق الأوسط.
ووصفت كتابة الدولة الأمريكية المغرب وإسرائيل بـ”الشريكين المقربين” للولايات المتحدة، وذلك بمناسبة زيارة يائير لبيد، وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي، للمملكة.
هذا واعتبر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في بلاغ بهذه المناسبة أن“الولايات المتحدة ستواصل العمل مع إسرائيل والمغرب من أجل تعزيز كافة جوانب شراكاتنا وخلق مستقبل أكثر سلاما، وأمنا وازدهارا لجميع شعوب الشرق الأوسط”.
وفي سياق زيارة الوزير الإسرائيلي للرباط، أردف بلينكن “هذه الزيارة، وهي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي إلى المغرب منذ الإعلان عن الاتفاق الرامي إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دولة إسرائيل والمملكة المغربية – وإعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، تكتسيان أهمية بالنسبة لإسرائيل، والمغرب والمنطقة بشكل عام”.
ومن جانبه أبرز نيد برايس، المتحدث باسم كتابة الدولة الأمريكية، أن الأمر يتعلق “بخطوة مهمة أخرى في مسار تعزيز” العلاقات بين المغرب وإسرائيل، متابعا “نحن مقتنعون بأن علاقات طبيعية بين إسرائيل وجيرانها العرب تخلق فرصا جديدة لكي يسود السلام والازدهار المنطقة”.
وسجل المسؤول الأمريكي أن “العلاقة بين المغرب وإسرائيل قد حققت بالفعل مزايا حقيقية للبلدين، لاسيما الرحلات الجوية التجارية المباشرة، والتعاون الاقتصادي وفتح مكتبين للاتصال”.
وتم خلال هذه الزيارة، المصادقة على ثلاثة اتفاقيات للتعاون في مجالات السياسة والثقافة والشباب والرياضة والخدمات الجوية، وقعها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمعية نظيره الإسرائيلي.
