• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 24 أكتوبر 2022 على الساعة 18:08

وصفتها بـ”الخطوة الكبيرة”.. “ما تقيش ولدي” تشيد بخلق مديرية الأمن لـ”برنامج للإنذار والبحث عن الأطفال المختفين”

وصفتها بـ”الخطوة الكبيرة”.. “ما تقيش ولدي” تشيد بخلق مديرية الأمن لـ”برنامج للإنذار والبحث عن الأطفال المختفين”

قدمت منظمة “ماتقيش ولدي” و شكرها للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرها العام على خلق وتفعيل برنامج خاص بالإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمختطفين.

وقالت المنظمة إن هذه “الخطوة الكبيرة ستساهم بشكل كبير في تسريع وثيرة البحث عن الأطفال المختفون والمختطفون والعثور عليهم بسرعة”، منشادة جميع المغاربة “من أجل التفاعل مع هاته الآلية التي لن تكون فعالة بدون انخراط الجميع”.

وأضافت المنظمة، في بيان لها، أنها أخذت علما “بالمجهودات المبذولة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وشركة ميتا « META » القابضة لموقع التواصل الاجتماعي “فايس بووك” بشأن خلق وتفعيل برنامج خاص بالإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمختطفين.

وعبرت المنظمة، من جهتها “كمنظمة حقوقية بمعية مناضلاتها ومناضليها داخل المغرب وخارجه، وكذلك جميع الفعاليات الحقوقية” بهذه المبادرة.

وذكرت المنظمة بأنها “كانت من أوائل الداعين إلى خلق مثل هذه الآلية لرصد اختفاء الأطفال والمختطفين، ونادت بتسميتها ب”عدنان أليرت” تيمنا باسم الفقيد الضحية عدنان بوشـوف”.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة مع شركة «META»، مالكة “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام”، وضعتا اللمسات الأخيرة على برنامج متكامل جديد للإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها.

وحسب بلاغ في الموضوع: “يحاكي هذا البرنامج في بعض مرتكزاته آلية «Amber Alert» الأمريكية المتواجدة على منصة “فيسبوك”، والخاصة بالتبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين، وإشراك الأنظمة المعلوماتية الجديدة لتسريع العثور عليهم وحمايتهم”.

ويشمل هذا البرنامج الجديد حسب المصدر ذاته:”مراجعة شاملة لمسطرة التبليغ عن الأطفال المختفين والبحث عنهم من قبل مصالح الشرطة المختصة، حيث سيتم تعديل آلية التبليغ وتطعيمها بمعطيات جديدة تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعطيات الحاسمة في تحديد مكان الطفل المختفي؛ من قبيل هواياته ومشاكله الشخصية والأماكن التي يحتمل تردده عليها…”.