استقبل رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، من طرف وزير خارجية الباراغواي، في اللعاصمة أسونسيون، أمس الاثنين (13 غشت)، بحضور بدر الدين عبد المومني، سفير المغرب في الباراغواي.
وخلال اللقاء أكد المالكي أن حرص الملك محمد السادس على المشاركة في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب الجديد لجمهورية كولومبيا “يدل على عمق العلاقة والصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية الباراغواي”.
ونقل رئيس مجلس النواب: “متمنيات الملك أن تكون هذه العلاقة بين الجانبين نموذجا للتعاون جنوب-جنوب، لما يربط البلدين من مشترك على مستوى قيم السلم والسلام والاحترام المتبادل، ولتطابق وجهات النظر بينهما فيما يخص عدد من القضايا الدولية”.
من جانبه، اعتبر وزير خارجية الباراغواي أن مشاركة رئيس مجلس النواب ممثلا للملك في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد “أمر بالغ الأهمية لدى حكومة الباراغواي”، مشيرا إلى أنه يكن “تقديرا خاصا للمغرب ملكا وشعبا”.
وبخصوص القضية الوطنية، أكد وزير خارجية الباراغواي أن بلاده “لا تعترف الا بمغرب كبلد كبير وموحد، وتدعم وحدته الترابية، وهو قرار نهائي ودائم”، مشيرا إلى أنه يعتزم زيارة المغرب قريبا.