• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 20 فبراير 2022 على الساعة 23:59

وزير الفلاحة: 40 عام ما شفناش بحال هاد الجفاف… والبرنامج الاستثنائي يستهدف صغار الفلاحين

وزير الفلاحة: 40 عام ما شفناش بحال هاد الجفاف… والبرنامج الاستثنائي يستهدف صغار الفلاحين

أفاد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن المغرب يعرف سنة جافة بفعل العجز الكبير الحاصل في التساقطات المطرية.

 

وأضاف صديقي خلال استضافته، مساء الأحد (20 فبراير)، في برنامج ” مع الرمضاني” على القناة الثانية، أن “المغرب لم يعرف مثل هذا العجز المائي منذ 40 عاما، أي منذ العام 1981، حيث أن نقص التساقطات المطرية بلغت نسبته 67 في المائة”.

وأوضح صديقي، أن توزيع التساقطات، على قلتها، لم يكن متوازنا، حيث استفادت 4 جهات، هي جهات فاس مكناس والدار البيضاء سطات وطنجة تطوان الحسيمة والرباط القنيطرة. في المقابل، يضيف صديقي، تضررت الجهة الشرقية وجهة درعة تافيلالت كثيرا من تبعات قلة التساقطات المطرية.

 

وصرح وزير الفلاحة، ضمن برنامج “مع الرمضاني” بأن 97 بالمائة من الدعم المباشر، ضمن “البرنامج الاستثنائي” الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس قبل أيام، سيستفيد منه الفلاح الصغير والصغير جدا.

وتحدث صديقي عن “ضمانات كبرى” لتنزيل التعليمات الملكية بشكل دقيق، لكي يصل الدعم مباشرة إلى الفلاحين المتضررين ومستحقيه.

وكشف المتحدث ذاته، أن الوزارة ستخصص شبابيك، ليقصدها الفلاحون المتضررون بشكل مباشر و”دون وسيط” لأخذ الدعم. وأضاف قائلا “على المستوى المحلي ستكون لجان، فيها من يسهر على توزيع الشعير المدعم، بدرهمين لتفادي وقوع مضاربات، وعلى المستوى المركزي، ستشكل لجنة تقنية لمراقبة كل شادة وفاذة”.

 

وبعدما أكد أن المغرب لديه تجربة كبيرة في تدبير المياه، دعا وزير الفلاحة المواطنات والمواطنين إلى الاقتصاد وترشيد استعمال المياه، موضحا ” خاصنا نزيرو الصمطة، بهدف اقتصاد ملياري متر مكعب”.

وبنبرة متفائلة، قال صديقي إن الأمل باق مع قدوم فصل الربيع، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الزراعات.

 

وفيما يخص الارتفاع المسجل في أثمنة الخضر والفواكه، أوضح وزير الفلاحة أن المنتجات المستوردة ،هي التي شهدت ارتفاعا كبيرا، بينما المنتجات المحلية بقيت أسعارها معقولة.