• بعد اختراق موقع “الضمان الاجتماعي”.. رابطة حقوقية تدعو إلى إنشاء المعهد الوطني للأمن السيبراني بشكل عاجل
  • قضية سلمى المراكشية.. المشتبه فيها تقضي أول ليلة في سجن الأوداية
  • حالة إنسانية عاجلة.. مرض مناعي خطير يُهاجم كليتي الطفلة وصال منذ أكثر من سنتين
  • 4 ملايين سائح.. المغرب يسجل أرقاما قياسية خلال الربع الأول من سنة 2025
  • اتهمها بمحاولة نسف مبادرة تشكيل لجنة للتقصي حول دعم استيراد الأغنام.. بنعبد الله يتهم الحكومة بـ”المكر”
عاجل
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 على الساعة 17:00

وزير العدل: المغرب قطع أشواطا كبيرة في مكافحة الاختفاء القسري

وزير العدل: المغرب قطع أشواطا كبيرة في مكافحة الاختفاء القسري

قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن المغرب، حقق خطوات كبيرة في مجال العدالة الانتقالية، حيث اعتمد نهجًا شاملاً يهدف إلى تصفية ماضي الإنتهاكات وتعزيز مقومات المصالحة الوطنية.

وأشار وهبي، في خطابه أمام اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري، في جنيف، خلال الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء (24 شتنبر)، إلى أن هذا التوجه أفضى إلى تجريم كل أشكال الاختفاء القسري في التشريعات الوطنية، وهو ما يُبرز الإرادة القوية للمملكة في إرساء دعائم دولة الحق والقانون.

ولفت الوزير إلى أن المغرب كان من بين الدول التي شاركت في تطوير الإطار الدولي لمكافحة جريمة الاختفاء القسري، من خلال الانخراط في المبادرات الدولية، بما في ذلك دعم المشاورات التي تهدف إلى بلورة خطة عمل مشتركة لمكافحة هذه الجريمة على الصعيد العالمي.

وأضاف أن المملكة المغربية تستعد لتنظيم مؤتمر دولي في يناير 2025، يسعى لتعزيز الانخراط الدولي في الاتفاقية الأممية المتعلقة بالاختفاء القسري، وهو ما يعكس التزام المغرب الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان.

وفي سياق تعزيز العدالة وسيادة القانون، استعرض وهبي الإصلاحات القانونية والمؤسساتية التي اعتمدتها المملكة لتعزيز حماية حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن المغرب قطع أشواطًا كبيرة في تطوير آليات وطنية لمكافحة الجرائم الجسيمة، من بينها الاختفاء القسري، التعذيب، والاعتقال التعسفي.

وأبرز أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز الضمانات القانونية التي تحول دون الإفلات من العقاب، وتضمن محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وأكد الوزير أن المملكة المغربية في إطار رؤيتها الاستراتيجية لحقوق الإنسان، قد وضعت آليات وطنية مبتكرة لمتابعة توصيات اللجان الأممية وضمان تنفيذها.

كما أشار إلى الجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، من خلال إطلاق برامج تدريبية وتوعوية تستهدف العاملين في مجال إنفاذ القانون والقضاء، بما يضمن تطبيق المعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان على أرض الواقع.

في ختام كلمته، أعرب وهبي عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على عملهم الدؤوب في متابعة تنفيذ أحكام الاتفاقية، مشيرًا إلى أن المغرب سيظل شريكًا فاعلاً في الجهود الدولية لتعزيز حماية حقوق الإنسان.

كما أكد على استعداد المملكة للتعاون الكامل مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما تلك المتعلقة بحالات الاختفاء القسري في سياق الهجرة والجريمة العابرة للحدود.