• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 على الساعة 18:00

وزير الصحة: كل المؤشرات تؤكد أن التجارب السريرية التي خضع لها 600 مغربي كانت نتائجها جد إيجابية

وزير الصحة: كل المؤشرات تؤكد أن التجارب السريرية التي خضع لها 600 مغربي كانت نتائجها جد إيجابية

قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن المغرب تمكن من احتلال مرتبة متقدمة في التزود باللقاح ضد كوفيد-19، بفضل “المبادرة والانخراط الشخصي” للملك اللذان مكنا من المشاركة الناجحة لبلدنا في هذا الإطار، في التجارب السريرية للقاح.

وأوضح الوزير، في رده على سؤال حول مشاركة المغرب في التجارب السريرية للتوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (17 نونبر)، أن “كل المؤشّرات تؤكّد أنّ هذه التجارب السّريرية، التي خضع لها 600 شخص من المتطوعون المغاربة، كانت نتائجها جدّ إيجابية”.

وهذا ما يؤكّد، حسب المسؤول الحكومي، “سلامة ونجاعة ومناعة اللقاح الذي راهنت عليه بلادنا”، مشيرا في هذا السياق إلى أن “لجنة علمية مغربية رفيعة المستوى تُواكب منذ البداية عملية إعداد اللقاح المرتقب”.

وذكر آيت الطالب بأنه “وفاء للمقاربة الملكية الاستباقية المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس، أعطى الملك توجيهاته السامية، يوم 9 نونبر الجاري، من أجل إطلاق عملية وطنية واسعة النطاق وغير مسبوقة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، في الأسابيع المقبلة، وذلك بهدف تأمين تغطية للساكنة باللقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره”.

وقال الوزير إنه من المنتظر أن تغطي هذه العملية المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين. وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.

ولفت إلى أن عاهل البلاد “أعطى توجيهاته السّامية للسلطات المختصة للسهر على الإعداد والسير الجيدين لهذه العملية الوطنية واسعة النطاق، سواء على المستوى الصحي أو اللوجستيكي أو التقني. وحثّ على أهمية تعبئة جميع المصالح والوزارات المعنية، ولا سيما العاملين بقطاع الصحة، والإدارة الترابية والقوات الأمنية، وكذا الدعم الضروري للقوات المسلحة الملكية”.