كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، معطيات جديدة عن المضاد الحيوي “مولنوبيرافير” الذي تصنعه شركة “ميرك الأمريكية، والذي أثبتت التجارب السريرية فعاليته في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال آيت الطالب خلال حلوله ضيفا على قناة “ميدي 1″، إن هذا الدواء سيكون متوفرا في صيدليات المملكة خلال الأسابيع المقبلة، مشددا على أن بيعه سيتم وفق وصفة طبية.
وأكد آيت الطالب أن العقار ليس جديدا وقد سبق استخدامه لعلاج الالتهاب الكبدي والفيروسي، إلا أن التجارب أثبت فاعليته بين صفوف مرضى كورونا حيث ساهم بخفض نسبة تدهور الحالات حتى لا تذهب للمستشفى بنسبة 50 في المائة، شريطة استعماله خلال الأيام الخمس الأولى من ظهور الأعراض ما يسرع من مدة الشفاء ويحول دون نقل العدوى.
وآشار الوزير إلى أن المغرب يتوفر على كمية مهمة من العقار الذي سيتم منحه للمرضى المتكفل بهم، وذلك بإشراف طبي، خاصة أنه العقار ممنوع على الحوامل والأطفال دون سن 18 سنة.
واعتبر آيت الطالب أن توفير هذا العقار يدخل في اعتماد المغرب على خطة اشتغال بطريقة استباقية لتمكين المواطنين من العلاج المناسب،
يشار إلى أن شركة “ميرك” للصناعات الدوائية أعلنت شهر أكتوبر الماضي عن عقارها الذي أثبت فعاليته ليكون أول مضاد فيروسات يعطى عن طريق الفم كعلاج لكوفيد-19، حيث الرهان على أن يشكل خطوة للتخفيف من الضغط على المستشفيات بعد وصفه كعلاج بعد رصد أول الأعراض ليكون أكثر فعالية.
ويرى باحثون من جامعة ولاية جورجيا، أن ميزة “مولنوبيرافير”، تكمن في سهولة اعتماده كعلاج لأنه على شكل أقراص لا تتطلب مساعدة طاقم تمريضي، على عكس العقارات التي تم التوصل لها في هيئة حقن تؤخذ عبر الوريد، ما يعني أن وصوله للصيدليات سيمكن المرضى الذين ظهرت عليهم الاعراض من أخذه في وقت مبكر لوقف موجة العدوى.
إقرأ أيضا: يقلص خطر الحالات الحرجة والوفاة.. المغرب يعتمد دواء “مولنوبيرافير” المضاد لكورونا
