
طارق باشلام (بويا عمر)
انطلقت رسميا، صباح اليوم الاثنين (15 يونيو)، مبادرة “كرامة” لترحيل المرضى النفسانيين الموجودين في جوار ضريح بويا عمر، في ضواحي قلعة السراغنة، حيث خصصت 70 سيارة إسعاف وأكثر من 40 مليون سنتيم من الأدوية وعشرات الممرضين والأطباء المتخصيين.
وقال وزير الصحة، الحسين الوردي، بالمناسبة: “العملية لا تعتبر صدقة، هي مبادرة استعجالية من شأنها أن تضع حدا لانتهاكات حقوق المرضى النفسانيين والمرضى العقليين، تماشيا مع التزامات المغرب الدولية المبادئ الدستورية وتماشيا مع حقوق الإنسان”.
وأكد الوردي، في تصريح لموقع “كيفاش”، التزام الوزارة بعلاج هؤلاء المرضى، بعد رصد ظروف عيشهم المزرية. كما أكد التزام الوزارة ببناء مركز طبي اجتماعي في قلعة السراغنة للعلاج، يتكفل أيضا بإيواء العائلات.
واستطرد الوزير: “حتى الناس اللي كيسترزقو الله وكيعيشو بهاد الشي غادي نقدمو ليهم حل شمولي ومندمج مع جميع الفرقاء ومع السلطات”.
واختلفت آراء السكان المجاورين للضريح، وأهالي المرضى، بين مؤيد لهذه لعملية ومعارض لها.