• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الثلاثاء 25 نوفمبر 2014 على الساعة 20:03

وزير الداخلية: درنا اللي علينا

وزير الداخلية: درنا اللي علينا

وزير الداخلية: لا زيادة في الأسعار

كيفاش

أكد وزير الداخلية، محمد حصاد، اليوم الثلاثاء (25 نونبر)، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية، تعبأت جميع المصالح (القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والقوات المساعدة…)، وبشكل شامل، لمواجهة الأحوال الجوية الاستثنائية التي شهدتها عدة مناطق في جنوب شرق المملكة، الأسبوع الماضي، والتي نجمت عنها خسائر في الأرواح والممتلكات والبنيات التحتية.
وبعد أن قدم التعازي باسم الحكومة إلى أسر الضحايا، أوضح حصاد، في رده على سؤال آني في مجلس النواب، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية، كانت هناك تعبئة شاملة لكافة المصالح لمواجهة هذه الوضعية، والتي تم وضعها في حالة تأهب قصوى، وبدون استثناء، وتحت إشراف الولاة والعمال في إطار المراكز القيادية الاقليمية والجهوية، التي تضم المصالح المعنية كلها، وبتنسيق مع مركز القيادة المركزي الذي يشتغل لمدة أربعة وعشرين ساعة.
وأضاف الوزير، الذي كان يرد على اسئلة آنية حول الفيضانات الأخيرة، تقدمت بها فرق التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والاستقلال للوحدة والتعادلية والفريق الاشتراكي والتقدم الديمقراطي والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، أنه بفضل هذه التعبة، ورغم تسجيل 36 حالة وفاة، فقد تم إنقاذ 432 شخصا من الغرق، كانوا في وضعيات خطيرة جدا، 94 منهم تم إنقاذهم بواسطة مروحيات تجندت بأمر من الملك، لكي تساهم في عملية الانقاذ.
وبالنسبة إلى الطرق، فقد كان الهاجس الأول، حسب حصاد، يتمثل في فتح الطرق التي غمرتها المياه، بحيث تم تسجيل حوالي 150 تدخلا في الأيام الثلاثة الأولى، مضيفا أن الخسائر “ستكون مهمة، وأن العمل لا زال جاريا لحصر الخسائر على مستوى الطرق، في انتظار أن يقدم وزير التجهيز المعطيات والإجراءات التي سيتم اتخذاها”.
وأوضح، في هذا السياق، أن “ثلاث طرق كبيرة لازالت مقطوعة ويتطلب الأمر ثلاث أو أربعة أيام، ونفس الشيء بالنسبة للطريق الرابطة بين طاطا وفم ازكيد وكذا الطريق الرابطة بين السمارة والساقية الحمراء”، مشيرا إلى أنه بالنسبة إلى الكهرباء، فالأسر التي عانت من انقطاع التيار الكهربائي بلغت 20 ألف أسرة، لازالت 4 آلاف منها إلى اليوم بدون كهرباء.
وقال إنه وقع 170 تدخلا لإعادة الكهرباء إلى منازل ،كما تم إنزال بعض المساعدات بواسطة المروحيات التي “لازالت بعضها إلى حدود الساعة تمون بعض الدواوير بإقليمي الحوز”.