• المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
  • عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
عاجل
الجمعة 23 فبراير 2024 على الساعة 19:00

وزير الخارجية الفرنسي يزور المغرب قريبا.. بداية عودة الدفء إلى العلاقات بين فرنسا والرباط؟

وزير الخارجية الفرنسي يزور المغرب قريبا.. بداية عودة الدفء إلى العلاقات بين فرنسا والرباط؟

تُعِدّ باريس والرباط لزيارة يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إلى المغرب “في الأيام المقبلة”، بينما يحاول البلدان الخروج من الجمود الذي طغى على العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان، في تصريحات نقلتها “وكالة الصحافة الفرنسية”، أمس الخميس (22 فبراير)، إن “هناك رغبة واضحة للغاية من جانب الوزارة في الاستثمار في العلاقات الفرنسية – المغربية”.

وأضاف: “الفكرة تتمثّل في كتابة فصل جديد، وتبنّي أجندة سياسية جديدة»، مشيراً إلى أنّه من الضروري “إعادة العلاقات إلى حركة ديناميكية إيجابية”.

وشهدت السنوات الأخيرة توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، حيث تقيم جالية مغربية كبيرة.

ويتمثل السبب وراء ذلك في سياسة التقارب مع الجزائر، التي سعى إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في عام 2021.

كما أدّى تصويت البرلمان الأوروبي في يناير 2023 على قانون أدان تدهور حرية الصحافة في المغرب، إلى إثارة غضب الرباط. وكان ستيفان سيجورنيه حينها يرأس مجموعة «تجديد أوروبا» في هذا البرلمان.

وتحت عنوان “العلاقات بين فرنسا والمغرب تخرج من العهد الجليدي”، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في تقرير سابق لها:هناك عديد من الإشارات توحي بفترة من الدفء في العلاقات الفرنسية – المغربية، التي شهدت خلال العامين الأخيرين توتراً كبيراً… فما يبدو أنه ذوبان للجليد حالياً بين البلدين، تصاحبه (مُقاربة) جديدة على الجانب الفرنسي”. لكن انتظارات الرباط كثيرة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

وعدّت “لوموند” أن اختيار سميرة سياطل، أخيراً، سفيرةً للرباط في باريس، بعد شغور في المنصب استمرّ لنحو عام، يعيد التمثيل الدبلوماسي للمملكة في فرنسا.

وقبل ذلك قام العاهل المغربي محمد السادس باعتماد السفير الفرنسي في الرباط، كريستوف لوكورتييه، الذي قدّم له أوراق اعتماده بعد تعيينه قبل عام تقريباً.

أ ف ب