أحمد الحاضي
الأغلبية الحكومية مضاربة فالفايس بوك، البجيدي والتقدم والاشتراكية غادي يتناتفو. كيفاش؟
شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، انتقدت منتقدي مشاركة أحزاب اليسار في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم أمس الأحد (20 يوليوز)، في الرباط.
وكتبت الوزيرة على صفحتها في فايس بوك: “لمن يحاول أن يقزم مشاركة أحزاب اليسار في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني ويصفه بنعوت فيها نوع من التطاول على التاريخ كوصفه بالتنظيمات المكروسكوبية، أذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين أنه بفضل تضحيات اليسار ونضالاته التي تمتد لعقود وعقود من الزمن لم تكن فيه القدرة حتى التفكير أو الدعوة الى المسيرات أنتم اليوم قادرون على التظاهر بشكل سلمي وحضاري وتعودون لأهلكم وذويكم سالمين”.
وأضافت: “حشوما… كفانا عبثا، القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعب المغربي!”.
ويبدو أن الوزير ردت بالتحديد على أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية باسم حزب العدالة والتنمية، التي كتبت يوم أمس الأحد، في فايس بوك: “تغطية الإعلام الرسمي لمسيرة الرباط تتجاهل بشكل تام مسياركة العدل والإحسان.. قد نختلف مع اختيار العدل والاحسان تنظيم مسيرة خاصة بها لاعتباراتها الخاصة لكن ذلك لا يلغي من باب الموضوعية الاعتراف بقوة حضورها من حيث العدد و التنظيم وهو ليس أمرا غريبا على جماعة العدل والاحسان. في التغطية منحت الكلمة لكيانات اليسار الميكروسكوبية وغيرها من التعبيرات السياسبة التي لا ترى بالعين المجردة ولم تمنح الكلمة لتنظيم كبير وممتد شعبيا كالعدل والإحسان حضر أعضاؤه بكثافة”.
