أعلنت “الجامعة المغربية لحقوق المستهلك” أنه وبعد اطلاعها على معطيات الأخبار الرائجة بخصوص عدم صلاحية الماء المعدني “سيدي حرازم”، من صنف 0.5 و1 لتر، المأخوذة من عينات منها في جهة سوس ماسة، تبين “احتواؤها على جراثيم خطيرة تهدد حياة المواطنين، خاصة الأطفال منهم و المسنين وذوي نقص المناعة”.
واتهمت الجمعية مصالح وزارة الصحة ب”التستر المفضوح” على الأمر، وأوضحت، في بلاغها، أن هذه المصالح “لم تكلف نفسها إبلاغ المواطنين بماعية الموضوع، ولم تقم بالتدابير القانونية لسحب المنتوج من السوق الوطنية، ولم تقم باتخاذ الجزاءات القانونية ضد الشركة المصنعة”.
ودعت الجمعية المستهلكين المغاربة إلى “أخذ الحيطة والحذر، وعدم استهلاك المياه المعدنية المذكورة، إلى حين التأكد من سلامتها واستجابتها للمعايير الصحية اللازمة، وإبلاغ المواطنين بذلك من طرف الوزارة المعنية”، كما دعت رئيس الحكومة ووزير الصحة ووزير الداخلية إلى “تحمل مسؤولياتهم كاملة في هذا الموضوع”.
وطالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى فتح تحقيق “معمق ونزيه، لمعرفة أسباب تستر الوزارة الوصية على إبلاغ المواطنين بخطر يهدد حياتهم وأسباب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الموضوع”.
كما دعت الجمعية إلى النزاهة في معالجة الملفات التي تهدد الصخة العامة للمواطنين، وإبلاغهم بذلك طبقا لقانون الحصول على المعلومة، والقوانين الجاري بها العمل في هذا الباب”.