• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الإثنين 05 أبريل 2021 على الساعة 09:29

وزارة الصحة: السلالة البريطانية تنتشر في 7 جهات في المغرب

وزارة الصحة: السلالة البريطانية تنتشر في 7 جهات في المغرب

مكن جهاز المراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد في المغرب، الذي وضعته وزارة الصحة، من كشف وتأكيد تداول المتغير البريطاني وانتشاره في 7 جهات في المملكة.

وحسب بلاغ لوزارة الصحة، اليوم الاثنين (5 أبريل)، عن الائتلاف الوطني للمراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد، فإن التسلسل الجينومي الكامل أتاح تأكيد وجود طفرات بصمات للمتغير البريطاني، مشيرة إلى أنه حتى الآن، تم تحديد 89 سلالة (B.1.1.7 للمتغير البريطاني)، فيما لم يتم تأكيد أي متغير آخر ذي أهمية (VOC) في المغرب.

وذكر البلاغ ذاته أنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، انتشرت عدة آلاف من المتغيرات وسوف تظهر أخرى، مشيرا إلى أن ظهورها يعتبر مع مرور الوقت عملية طبيعية في تاريخ الفيروسات، مرتبطة بالطريقة التي تتكاثر بها هذه الكائنات الدقيقة.

وأضاف أنه خلال شهر دجنبر 2020، ظهر متغير جديد من هذا الفيروس (المعروف باسم السلالة 202012/01 B / 501Y.V1, VOC 20 ، أو B.1.1.7 )، في المملكة المتحدة، مع عدد كبير من الطفرات، ليتم اكتشافه بعد ذلك في 130 دولة بما في ذلك المغرب، مشيرا إلى أن قابليته للانتقال أعلى بنسبة 30 إلى 70 في المائة من سلالات فيروس كورونا المستجد المنتشرة سابقا في العالم.

وأشار إلى أن متغيرات فيروس كورونا المستجد الأخرى المثيرة للقلق، ولا سيما المتغير الجنوب إفريقي (B.1.351) والمتغير البرازيلي B.1.1.28.1 (P1)، أثارت اهتماما كبيرا للصحة العامة وهي موضوع مراقبة جينومية ووبائية حول العالم.

وأكد المصدر ذاته أنه إلى جانب الطفرات المحددة للمتغيرات المكتشفة، يتم بانتظام كشف طفرات جديدة، إلا أنها دون تأثير سريري أو وبائي، مبرزا أن هذه الدينامية الفيروسية لوحظت في جميع أنحاء العالم.

وسجل أن الائتلاف الوطني للمراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد، سيواصل إبلاغ السلطات الصحية بالتطور الجيني لسلالات هذا الفيروس المنتشرة في المغرب واحتمال وجود متغير محلي له تأثير على الصحة العامة.

وأهابت وزارة الصحة، في هذا الصدد، بجميع المواطنات والمواطنين، احترام الإجراءات الصحية في مواجهة حركية المتغير البريطاني في المغرب، وذلك من أجل الحد من انتشار الفيروس في المجتمع.