• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 16 مارس 2021 على الساعة 23:59

وزارة الصحة: الترخيص الاستعجالي لـ”سبوتنيك” يضمن تنوع الإمدادات من اللقاح

وزارة الصحة: الترخيص الاستعجالي لـ”سبوتنيك” يضمن تنوع الإمدادات من اللقاح

قال رئيس قسم الأمراض السارية، في مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة عبد الكريم مزيان بلفقيه، اليوم الثلاثاء (16 مارس) في الرباط، إن الترخيص الاستعجالية للقاح الروسي”سبوتنيك” داخل التراب الوطني، يضمن تنوع الإمدادات، والحفاظ على المكتسبات المرتبطة بمكافحة وباء كورونا، التي حققها المغرب، في أفق تلقيح 30 مليون مواطن.

وبعد أن جدد التأكيد على المنحى الإيجابي للوضعية الوبائية في المغرب، قال المسؤول في وزارة الصحة، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية المرتبطة بكوفيد-19، إن المغرب يحتل الصدارة في القارة في مجال التطعيم ضد الوباء، وأن الوزارة: “من أجل الحفاظ على سلامة المسار، داخل مراكز التلقيح وتفاديا لكل اكتظاظ، أصدرت بلاغا تنهي به إلى علم من تعذر عليهم التلقيح في الموعد المحدد لهم سابقا، من طرف السلطات الصحية، عدم الولوج إلى مراكز التلقيح في انتظار البرمجة لاحقا لمواعيد جديدة لهم”.

ولدى تطرقه للوضعية الوبائية، أفاد رئيس قسم الأمراض السارية بأن 489 ألف و96 حالة إيجابية تم سجيلها بالمغرب منذ ظهور الوباء، أي بمعدل إصابة تراكمي 3، 1345 لكل مائة ألف نسمة. وذلك يجعل من المغرب محتلا للمرتبة 37 عالميا والثانية إفريقيا على مستوى الحالات الإيجابية المؤكدة.

وبلغ عدد الوفيات 8733 أي بمعدل فتك في حدود 8، 1 في المائة مقابل معدل عالمي يصل إلى 2، 2 في المائة، ليصنف المغرب في المرتبة 38 عالميا والمرتبة الثالثة قاريا بخصوص الوفيات، بينما معدل التعافي فبلغ 3، 97 في المائة بالمملكة التي سجلت بها 476 ألف و126 حالة شفاء.

وحسب بلفقيه، فإن مؤشر توالد الحالات على الصعيد الوطني سجل ارتفاعا ليستقر عند 05، 1 طفيفا بعد أن كان أقل من واحد طيلة الأسابيع الماضية، بينما واصل منحى الوفيات انخفاضه ليسجل تراجعا نسبته 5، 30 في المائة، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تستوجب الالتزام باقصى درجات اليقظة ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية.