قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، يوم الجمعة إن صفقة الأسلحة بين الجزائر وروسيا “إشكالية للغاية”.
وشدد المتحدث، ضمن كلمته في الإحاطة اليومية لوزارة الخارجية، على أن “أي دولة تواصل دعم روسيا فيما يتعلق بنزاعها في أوكرانيا في هذا الوقت، وانتهاكها الجائر وغير القانوني لوحدة أراضيها وسيادة أوكرانيا، يمثل إشكالية للغاية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يرد على سؤال أحد الصحفيين حول رسالة أرسلتها مؤخرًا مجموعة من الحزبين في الكونجرس الأمريكي إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين تدعو إلى فرض عقوبات على مسؤولي الحكومة الجزائرية بعد شراء أسلحة روسية.
وكان 27 عضوا من الكونغرس الأمريكي وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، طالبوا من خلاله بفرض تطبيق قانون “معاداة أمريكا” على الجزائر، باعتباره بلدا داعما لروسيا الذي يشن “حربا بربرية على أوكرانيا وهو بحاجة لمزيد من الأموال عبر بيع الأسلحة”.
وكان الكونغرس في عام 2017، أقر قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، حيث يوجه هذا التشريع رئيس الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الأفراد الذين ينخرطون عن علم في صفقة مهمة مع شخص يمثل جزءا من أو يعمل لصالح أو نيابة عن قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي.
إقرأ أيضا: في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي.. برلمانيون أمريكيون يطالبون بفرض عقوبات على الجزائر