• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 مايو 2020 على الساعة 00:00

وزارة التعليم للتلاميذ: القراية باقي ما سالاتش

وزارة التعليم للتلاميذ: القراية باقي ما سالاتش

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أنها قررت:

عدم استئناف الدراسة الحضورية بالنسبة إلى جميع التلاميذ إلى غاية شهر شتنبر المقبل.

وأفادت الوزارة بأنه تقرر إجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020 حضوريا، بالنسبة إلى المترشحين المتمدرسين والأحرار، وكذا الامتحان الجهوي بالنسبة إلى اىمترشحين الأحرار، خلال شهر يوليوز2020، وكذا إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا دورة 2020، حضوريا، بالنسبة إلى المترشحين المتمدرسين، خلال شهر شتنبر 2020.

حصص مكثفة للمراجعة

وقالت الوزارة، في بلاغ لها مساء اليوم الثلاثاء (12 ماي)، “وضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين، ستشمل مواضيع امتحان البكالوريا بالنسبة للسنة الأولى والثانية، حصريا الدروس التي تم إنجازها، حضوريا، قبل تعليق الدراسة، وستتم برمجة حصص مكثفة عن بعد للمراجعة والتحضير لهذا الامتحان ابتداء من الأسبوع المقبل وإلى غاية نهاية شهر يونيو 2020، بهدف تمكين المترشحات والمترشحين من اجتيازه في أحسن الظروف”.

أما بالنسبة لباقي المستويات الدراسية للأسلاك الثلاث (ابتدائي وإعدادي وثانوي)، يوضح البلاغ، “فلن يخضع التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بهذه المستويات لامتحانات آخر السنة، بما في ذلك الامتحان الخاص بالمستوى السادس ابتدائي وامتحان السنة الثالثة إعدادي، وسيتم إقرار النجاح والمرور إلى المستوى الموالي استنادا على نقط الامتحانات وفروض المراقبة المستمرة المنجزة، حضوريا، إلى حدود تاريخ تعليق الدراسة، أي 14 مارس 2020”.

موعد الامتحانات

وأشارت الوزارة إلى أنها ستعلن “لاحقا على التواريخ المحددة لإجراء امتحان البكالوريا وتواريخ الإعلان عن النتائج المتعلقة في مختلف المستويات الدراسية”.

وتأتي هذه القرارات، حسب المصدر ذاته، “اعتبارا لمجموعة من المحددات، تتمثل في الحفاظ على سلامة وصحة المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية، وكذا تطور الوضعية الوبائية ببلادنا، وإنجاز 70 إلى 75 في المائة من المقررات الدراسية والبرامج التكوينية، قبل تعليق الدراسة بتاريخ 16 مارس 2020، وكذا اعتبارا لكون التعليم عن بعد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعوض التعليم الحضوري، وضمانا  للإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين، ومراعاة التفاوتات الحاصلة بين الأسر في مجال تأطير ومواكبة بناتهم وأبنائهم وتوفير الظروف المواتية لمتابعة دراستهم بانتظام”.

إجراءات وقائية لسلامة المترشحين

وأوضحت الوزارة أنه حفاظا على صحة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم هذا الامتحان، وبالتالي ستعمل على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية وكذا الإجراءات التنظيمية اللازمة من إعداد للمواضيع وتدبير لمختلف عمليات الامتحانات واستعمال فضاءات شاسعة كبعض المنشئات الرياضية وتدبير إيواء وإطعام وتنقل التلاميذ.

كما ستعمل الوزارة على “مواصلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية، إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة جميع المستويات، من أجل استكمال المقررات الدراسية وتوفير الدعم التربوي اللازم، عبر الحرص على استمرارية عملية “التعليم عن بعد”، وذلك من خلال مختلف المنصات الرقمية والقنوات التلفزية وكذا الكراسات التي سيتم توزيعها على تلاميذ السلك الابتدائي بالمناطق النائية بالوسط القروي”.

الموسم الدراسي لم ينتهي

وشددت الوزارة على أن الموسم الدراسي الحالي “لم ينته بعد، حيث تكتسي المحطات المتبقية أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ، حيث ستمكن بناتنا وأبنائنا من اكتساب المعارف والكفايات التي ستؤهلهم لمتابعة دراستهم في السنة المقبلة بشكل عادي ووفق التدرج البيداغوجي اللازم وتجنيبهم التعثرات التي يمكن أن تصادفهم مستقبلا”.

وجددت الوزارة دعوتها التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية والأسر “من أجل التعامل بجدية ومسؤولية مع عملية الدعم والتقوية عن بعد والتعبئة والانخراط المتواصل بغية إنجاح المحطات الأخيرة من الموسم الدراسي الحالي”.