كيفاش
أعلنت السلطات الإسبانية وفاة اثنين من مستكشفي المغاور الإسبان الثلاثة الذين كانوا مفقودين، منذ الاثنين الماضي، في منطقة جبلية وعرة تقع بين مراكش وورزازات، وعثر عليهم أول أمس السبت (4 أبريل).
وقال وزير الداخلية الإسباني، خورخيه فرنانديز دياز، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، مساء أمس الأحد (5 أبريل)، “تعازي إلى عائلة ورفاق خوسيه انتونيو مارتينيز، المفتش الاول في الشرطة الذي توفي في المغرب”.
وأتى الإعلان عن وفاة هذا المستكشف بعيد ساعات على تأكيد السلطات الإسبانية وفاة مستكشف آخر يدعى غوستافو فينويس، وهو محام يبلغ من العمر 41 عاما وأب لولدين.
وكانت السلطات المغربية أعلنت، مساء أول السبت، العثور على المستكشفين الثلاثة في منطقة وعرة ونائية في تارمست، بعدما سقطوا في منحدر يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الآخرين بجروح.
وتقع المنطقة على بعد 150 الى 200 كلم شرق مراكش في قلب جبال الأطلس الكبير.
ونقلت قناة التلفزيون الإسباني العامة عن زوجة المفتش المتوفي، البالغ من العمر أيضا 41 عاما، أن زوجها أصيب بجروح في رأسه وساقيه جراء سقوطه من أعلى المنحدر.
وبذلك يكون هناك ناج واحد فقط من بين المستكشفين الثلاثة، هو شرطي يدعى خوان بوليفار (27 عاما)، وتمكنت فرق الإنقاذ المغربية من نقله إلى مستشفى في ورزازات لتلقي العلاج، حسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس.
وأوضح المصور أن الجريح وصل إلى مستشفى الشفاء ليل الاحد الاثنين (5 و6 أبريل) وسط مواكبة أمنية، وتم إدخاله إلى هذا المستشفى الخاص على متن حمالة بينما كان مغمض العينين وساقاه مضمدتان.
وحسب السلطات المغربية فإن المستكشفين الثلاثة “توجهوا نحو مقصدهم دون أن يكونوا مرفوقين بمرشد مهني”.
ونقلت القناة الإسبانية عن عناصر في فرق الإغاثة المغربية أن أحد الرجال الثلاثة انزلق على صفيحة ثلجية فهوى في المنحدر مسقطا معه زميليه.
