أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن مشاركته ITB الصين 2025، للترويج للمغرب كوجهة سياحية رائدة.
وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في المعرض المهني البارز المخصص حصرياً لسوق السفر الصيني، والذي يُعقد من 27 إلى 29 ماي بمركز شنغهاي الدولي للمعارض والمؤتمرات.
المغرب.. الوجهة المفضلة
وتأتي هذه المشاركة، حسب المصدر ذاته، في إطار استراتيجية المكتب لتنويع الأسواق المصدرة للسياح، حيث يسعى إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة مفضّلة لدى المسافرين الصينيين.
ومن خلال حضور قوي وتسليط الضوء على غنى وتنوع العرض السياحي المغربي، يوضح البلاغ، يهدف المكتب إلى جذب صناع القرار في السوق الصيني، الذين يبحثون عن وجهات أصيلة وآمنة وذات جودة عالية.
أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، علق قائلا: “السوق الصيني يمثل أولوية ضمن استراتيجيتنا للانفتاح الدولي. نحن هنا في معرض ITB China من أجل تعزيز علاقاتنا مع الفاعلين في قطاع السياحة الصيني، وبناء دينامية جديدة للنمو، بالاعتماد على الجاذبية الفريدة للمغرب ومشاريع الربط الجوي الجديدة قيد التطوير.”
جناح المغرب
ويعكس جناح المغرب، الذي يمتد على مساحة تفوق 300 متر مربع، الحضور البارز للمملكة وسط أزيد من 600 عارض دولي من 80 دولة، أمام أكثر من 1000 مشترٍ و15 ألف زائر مهني. وتجدر الإشارة إلى أن السوق الصيني قد شهد انتعاشاً ملحوظاً في سنة 2024، مسجلاً أكثر من 130 مليون مسافر إلى الخارج، ومن المتوقع أن يصل إلى 155 مليوناً سنة 2025 وفقاً لمنظمة السياحة العالمية.
شراكات استثنائية
وتتوج هذه المشاركة بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع منصة Trip.com، أكبر وكالة سفر عبر الإنترنت في الصين.
وحسب المصدر ذاته، تمند هذه الشراكة على مدى ثلاث سنوات ابتداءً من ربيع 2025، وتهدف إلى بلوغ 1.15 مليون ليلة مبيت صينية في المغرب بحلول سنة 2028. وتشمل هذه الاتفاقية أيضاً حملة واسعة لتعزيز صورة المغرب وشهرته، بما في ذلك في أسواق مجاورة كاليابان وكوريا الجنوبية.
كما سيقوم المكتب بتوقيع عدة شراكات إضافية مع فاعلين كبار في السوق الصيني، من بينهم FLIGGY، CITS، UTS، وShanghai Youpai International Travel، بهدف استهداف الأسواق الرئيسية في بكين، شنغهاي وقوانغتشو، وتحقيق ما مجموعه 100 ألف ليلة مبيت إضافية.
ولفت البلاغ، إلى أن مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في معرض ITB China تأتي ضمن رؤية شمولية لتعزيز حضور المغرب في القارة الآسيوية، واستقطاب فئات سياحية ذات قيمة مضافة عالية، وترسيخ مكانة المملكة كإحدى الوجهات السياحية الكبرى على الصعيد الدولي.
