بعد تداول أخبار حول مغادرته منصب والي بنك المغرب، أكد عبد اللطيف الجواهري أنه “في سن يتطلع فيه إلى الراحة”، لكنه رغم ذلك “لم يفكر في الموضوع”.
وقال الجواهري، خلال ندوة صحافية اليوم الثلاثاء (19 دجنبر)، إنه “طيلة مسيرته المهنية التي دامت 55 سنة، لم يفكر في مغادرة المناصب التي تولاها بقدر ما فكر في ضرورة التركيز على العمل وإتقانه”، قبل أن يضيف أن “الذي يعين هنا هو الملك، وهو نفسه الذي يقيل”، وأن مغادرته لمنصبه يمكن ان تكون غدا، كما يمكن أن تكون سنة 2018، أو ما بعد سنة 2018.