في رسالة وجهها إلى الرأي العام، ناشد والد الشاب الذي تسبب في مقتل أرملة الراحل محمد مجيد، بسيارة كان يقودها في منطقة عين الذئاب في الدار البيضاء، أسرة الراحلين “النظر بعين الرحمة لوضع ابنه”، وأن “تغفر وتتسامح كما هو معروف عن الراحل امجيد وزوجته اللذان كرسا حياتهما للعمل الإنساني والخيري”.
وفي شرحه لحيثيات الحادث، قال والد الشاب المعني إن إبنه، البالغ من العمر 18 ربيعا، والحاصل على رخصة السياقة، كان يقود سيارة العائلة، وتسبب في حادث عرضي، نافيا أن يكون ابنه ساعتها تحت تأثير الكحول أو المخدرات، بدليل الخبرة الطبية التي أجراها المختبر العمومي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني وأثبتت عدم تعاطيه للكحول أو المخدرات، عكس ما راج.
وأوضح بيان الأب، الذي يتوفر “كيفاش” على نسخة منه، أن ابنه، المدان بشهرين ابتدائيا، يعاني نفسيا داخل المركب السجني عكاشة، وأنه حاول الانتحار مرتين، “جراء الضغط النفسي والحملة التي روجت ضده، دون مراعاة سنه وظروفه الاجتماعية”، على حد تعبير الأب.