• احتجاجا على “تماطل” الوزارة في إصدار النظام الأساسي الخاص بهم.. الأساتذة المبرزون يعلنون عن إضراب وطني
  • الرباط عاصمة كرة القدم الإفريقية.. انطلاق كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات غدًا الثلاثاء
  • تسريب بيانات “الضمان الاجتماعي”.. “ترانسبرنسي” تطالب بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة ولجنة لتقصي الحقائق
  • التحول الرقمي والخطر السيبراني.. مطالب بدمج التربية الرقمية في المناهج المغربية
  • مكناس.. ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
عاجل
الإثنين 13 أبريل 2015 على الساعة 14:32

والد “الشيخ” الصمدي لـ كيفاش: لا يعقل أن نعتقد بالخرافات في عصر التكنولوجيا

والد “الشيخ” الصمدي لـ كيفاش: لا يعقل أن نعتقد بالخرافات في عصر التكنولوجيا

والد "الشيخ" الصمدي لـ كيفاش: لا يعقل أن نعتقد بالخرافات في عصر التكنولوجيا

فرح الباز

انتشرت، ابتداء من أول أمس السبت (11 أبريل)، في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، وعبر عدد من المواقع الإلكترونية، صور شاب يرتدي جلبابا ويضع كحلا في عينيه، وصف بأنه “يملك البركات والكرامات الكثيرة، وسليل آل البيت، وينتقل بسرعة البرق بين شمال المغرب وجنوبه”، فأصبح “الشريف محمد الصمدي”، في ظرف وجيز، نجم مواقع التواصل الاجتماعي ومادة دسمة للاستغراب والسخرية وأحيانا للتأييد.
وفي اتصال، أجراه موقع “كيفاش”، مع مصطفى الصمدي، والد “الشيخ”، نفى الأخير كل ما تردد عن كون ابنه “يسير فوق الماء أو يقطع المسافة بين فاس والدار البيضاء في 10 دقائق”، وقال: “نحن أيضا استغربنا من كل ما قيل، فلا يعقل في القرن الواحد والعشرين وفي عصر التكنولوجيا أن نعتقد بمثل هذه الخرافات”.
وقال الصمدي إن ابنه من مواليد سنة 1990، “وهذا ما ينفي ما كتبته بعض المواقع الإلكترونية بكونه تزوج وسافر إلى بلجيكا قبل أن يعود للاستقرار في المغرب بعد طلاقه، فلا يعقل أن يكون تزوج في سن 14 سنة”. وأضاف أن ابنه كان يتابع تعليمه الثانوي، وبعد حصوله على الباكالوريا التحق بالتعليم الحر لدراسة علوم الفقه والدين.
وأشار المتحدث إلى أن ابنه “لا يملك أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، وأن الصور التي تم تداوله في الموقع التقطت خلال حفل ذكرى سيدي علي بن راشد، التي نظمتها عمالة إقليم الشاون، وحضرها والي المنطقة بالإضافة إلى السلطات المحلية”.
وقال الصمدي إن ابنه حضر هذه المناسبة “كزائر مثله مثل جميع الناس”، وبرر تقبيل بعض الأشخاص ليد “الشريف محمد الصمدي”، بكونه تعبيرا عن “الاحترام”.
وأوضح أن محمد الصمدي “مبلي بديك الطريقة الصوفية من الصغر ديالو، وهيا الهواية ديالو، وخدا داك الشي على الأب ديالي أنا، اللي هو عالم من العلماء وخريج القرويين، والأخ ديالنا راه معروف”.
وشدد مصطفى الصمدي على أن “الزاوية الصمدية”، التي ينتمي إليها هو وابنه، أنشئت بموجب القانون، ولديها قانونها الأساسي، وتعمل “تحت لواء السلطة المحلية، وتعمل على إحياء الشعائر الصوفية السنية الإسلامية السمحة وفقا للمذهب المالكي مع الدعاء لأمير المؤمنين حفظه الله”.
وأوضح والد محمد الصمدي أنه يتكفل بالجانب الإداري في تسيير الزاوية، لكن ابنه “هو الرئيس المنتدب”. وأكد الصمدي الأب أنه يجهل من كان وراء تسريب هذه الصور، وقال: “هاد الناس ما عارفينهموش شكون، وما بغيناش نعرفوهوم، لأن مصائب قوم عند قوم فوائد، كون ما كانوش دارو هاد البلبلة وهاد الروينة هادي، ما كانتش غادي تحرك الصحافة والإعلام”.