عبرت الشبيبة الحركية عن رفضها لاستغلال القاصرين عبر حملات دعائية ممنهجة في واقعة “الحريك الجماعي”.
وفي بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، نبهت الشبيبة الحركية إلى “أبعاد حملة النزوح المتزايد للعديد من الشباب نحو الشمال بهدف الهجرة غير المشروعة، وما يرافق ذلك من استغلال سلبي لوسائط التواصل الاجتماعي للتغرير بالقاصرين عبر حملات دعائية ممنهجة”.
وحملت شبيبة حزب الحركة الشعبية، الحكومة المسؤولية السياسية الكاملة عن هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب المغربي نظرا لغياب برامج فعالة ومستدامة لدعم الشباب وتوفير فرص عمل كافية له، جراء سياساتها في تدبير منظومة التربية والتكوين المطبوعة بالتراجعات عن بوصلة الإصلاحات الاستراتيجية التي أسست لها بلادنا تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس”.
واعتبرت الشبيبة الحزبية، أن الحكومة غيبت فئة الشباب من الورش الملكي الاجتماعي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي .
وسجلت الشبيبة الحركية غياب مؤسسات الوساطة اللازمة لتأطير الشباب وتوجيههم نحو بدائل حقيقية، وضعف السياسات الحكومية الموجهة للشباب، والتنكر غير المفهوم للحكومة لكل المؤشرات و الأرقام الكاشفة للوضعية المزرية للشباب، والضرب بعض الأحيان في مصداقية المؤسسات المنتجة للتقارير ذات الصلة.
وقالت الهيئة ذاتها، إن “ما نعيشه اليوم من شيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة غير المشروعة بين الشباب ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص، بل هو وضع يدعو إلى الخجل والاستياء .ويسائل مختلف الوسائط المؤسساتية خاصة صانعة السياسات العمومية وفي صدارتها القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية بواقع الشباب ورهانات التشغيل والإدماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وبتدبير المنظومة التربوية والإعلامية” .