تشهد منطقة كيكو، التابعة لإقليم بولمان، منذ الأسبوع الماضي، حالة من الصدمة بسبب قضية اغتصاب عدد من التلميذات القاصرات، من طرف شخص يعمل ضمن جهاز السلطة المحلية وآخر يشتغل فلاحا وتاجرا معروفا في المنطقة.
وفي بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، انتقد ممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالحوض المدرسي كيكو بالمديرية الإقليمية ببولمان، ما وصفوه يـ”التناول الإعلامي المبالغ فيه لهذا الحدث من طرف بعض الصفحات والمواقع الالكترونية التي تفتقد للدقة في تحري صدق المعلومة والخبر مما يتنافى وأخلاقيات مهنة الصحافة، وهو ما انعكس سلبا على نفسية تلميذات وتلاميذ المؤسسات المعنية وأسرهم”.
واستنكرت الجمعيات “توظيف المواقع الإلكترونية للمؤسسات التعليمية كأنها مسرحا للجريمة وكذا استجواب تلميذات وتلاميذ المؤسسسات المعنية في إهمال تام لأدبيات الصحافة”، مشددة “ثقتها الكاملة في مؤسسة القضاء”.
وأدان ممثلو الجمعيات “كل الأفعال المقيتة التي قد تنال من سمعة وكرامة فلذات أكبادنا بالمؤسسات التعليمية، واعتبار ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه مؤكدين على ضرورة تعزيز الرقابة الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية بالجماعة، لحماية أبنائنا من أي محاولة استغلال أو تلاعب”.
وفتحت عناصر الدرك الملكي بحثا قضائيا في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بها.
وانفجرت هذه الواقعة بعد محاولة تلميذة الانتحار، على إثر ذلك سارعت عائلتها إلى تقديم شكاية حول وضع ابنتها التي تعرضت من طرف صديقتها للتهديد بنشر فيديو مصور، ما دفع النيابة العامة بميسور إلى فتح تحقيق في الحادث.