• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 14 نوفمبر 2020 على الساعة 19:00

واش الصين غيجربو فينا اللقاح؟ واش فيه شريحة للتجسس؟.. إجابات صريحة على لسان بروفيسور مغربي

واش الصين غيجربو فينا اللقاح؟ واش فيه شريحة للتجسس؟.. إجابات صريحة على لسان بروفيسور مغربي 

قال الدكتور سعيد متوكل، رئيس سابق لقسم الإنعاش الطبي في المستشفى الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، إن اللقاح الصيني الذي سيعتمده المغرب في عملية التلقيح وصل المرحلة الثالثة، مرحلة التسويق، مشيرا إلى أن المغرب سيبدأ حملة التلقيح ضد كورونا في دجنبر المقبل.

وفسر عضو اللجنة العلمية والتقنية الوطنية لدى وزارة الصحة، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (13 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، عدم نشر الصين للنتائج النهائية للتجارب السريرية للقاح، بكون هذه العملية تتطلب مزيدا من الوقت.

وتعليقا على التساؤلات التي تروج حول كيفية حصول المغرب على اللقاح قبل العديد من الدول الأوروبية، قال البروفيسور متوكل: “ألمانيا لحد الآن عندها الفاكسان ديالها ديال فايزر، وروسيا عندها لقاحها وشفنا بوتين عطا الفاكسان لبنتو، وبريطانيا كيخدمو على اللقاح، ما يمكنش تاخد لقاح من دولة وهي كتخدم على لقاح، فرنسا راه شفنا كيفاش كيمرمدو أي سياسي كياخد قرار، القرار عندهم خاصهو ديما الاحتياط، وكيخافو من التبعات السياسية والقضائية للقرارات، ماشي كنقولو فالمغرب كنديرو اللي بغينا، ولكن هذا كيبقى قرار سيادي”.

ورفض الدكتور التعليقات التي المشككة في حملة التلقيح، من قبيل “الشينوا غيجيو يجربو فينا”، موضحا: “التجارب العلمية عندها ضوابط ما غاديش نجي نفرض عليك، راه الصين جربوه على سكانهم، وحتى هوما عندهم الإنسانية، وهاد الكلام ديال فئران تجارب كنضحكو بيه ولكن أحيانا ما يليقش”.

وردا على بعض التدوينات التي تحدثت عن احتواء هذا اللقاح على “شريحة تمكن من التجسس ومراقبة تحركات المواطنين”، قال البروفيسرو: “هاد الشي ديال نظرية المؤمرة، أنا ملي عندي البورطابل وكنقلب على شي زنقة ب”جي بي إس” واش ماشي كنعطيهم كلشي… واش أخلاقيا شكون هاد العالم اللي غيدير شي حاجة ضد الإنسان؟”.

وتابع الدكتور متوكل: “ما كاينش شي مسؤول سياسي كيف كانت مسؤوليتو ايجي ياخد شي قرار غي اعتباطا، ما كايناش، أنا ما كنطلبش من الناس يديرو الثقة العمياء ولكن هادي ضرورة إنسانية ديالنا كاميلين خاصنا نحافظو عليها، لأنها عانت من مارس لدابا، الناس تقاسو وجبنا اللقاح للي عندو بوادر إيجابية، ونجي أنا نقول ليهم راه غيديرو ليكم شريحة يتبعوكم؟، اش غيديرو بيكم يتبعوكم، هاد الشي مزايدات”.