رغم قرار إعفائه من مهامه كوزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد اكتسب عضوية دائمة في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، الذي “انخرط” فيه قبل اقتراع سابع أكتوبر 2016، بعد أن حمل حقيبة الداخلية كتقنوقراطي.
حصاد حضر اجتماع المكتب السياسي الذي عقده الحزب أول أمس السبت (28 أكتوبر)، وخصص لمناقشة القرارات الأخيرة.
وتروج أنباء عن احتمال ترشح حصاد لخلافة امحند العنصر على رأس الحزب، وهي الأنباء التي لم ينفها حصاد في أول وآخر خروج له كوزير للتعليم، وذلك في برنامج “في قفص الاتهام”، على إذاعة “ميد راديو”.
وقال حصاد معلقا على هذا الموضوع: “الناس ديما منويين… ولكن حتى حاجة ما مستبعدة، ولكن ماشي وقتها دابا… على حساب الظروف حيث ما متيقنينش أن العنصر غيخرج وما عرفينش واش كاينين مرشحين آخرين ويمكن يكون توافقات”.