غابت الاحتجاجات ضد جواز التلقيح، اليوم الأحد (14 نونبر)، عن أغلب مدن الممكلة، رغم الدعوات الكبيرة عبر صفحات ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي دعت طيلة الأسبوع ل”وقفات مليونية”.
وعكس الأسبوعين الماضيين، لم يخرج اليوم الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث لأول وقفة ضد جواز التلقيح، سوى عدد قليل من رافضي إجبارية الجواز.
وفي سياق متصل، كشف موقع “طنجة 7” المحلي أن مدينة طنجة التي كانت تحتضن أكبر وقفة احتجاجية، لم تعرف أية وقفة احتجاجية، وكانت ساحة الأمم خالية من المتظاهرين.
وعلى المنوال ذاته، خرجت متظاهرة واحدة في ساحة باب دكالة في مراكش، وفق ما نقله موقع “كش 24” المحلي.
ومن جهة أخرى، عرفت الدار البيضاء وقفات متفرقة في كل من ساحة الحمام وساحة ماريشال، قادتها تجمعات صغيرة من المتظاهرين. حسب ما وثقته فيديوهات من عين المكان.
كما عرفت مدينة أكادير تجمعا صغيرا من المحتجين أغلبهم نساء يحملن معهن أطفالهن، ومن الوجوه التي دأبت على الخروج في الوقفتين السابقتين، وفق ما كشفته مصادر محلية لموقع “كيفاش”.
وتأتي هذه الوقفات المحتشمة، على بعد أيام فقط من قرار الحكومة برفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي حققتها “الحملة الوطنية للتلقيح”.
