• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 07 سبتمبر 2022 على الساعة 15:00

واحل ليهم المغرب.. مقرر تونسي ديال الفرنسية شبعان أخطاء لصقوه فينا

واحل ليهم المغرب.. مقرر تونسي ديال الفرنسية شبعان أخطاء لصقوه فينا

شي وحدين حاقدين على بلادهم ما لقاو فاش يشدو ناضو نسبو للمغرب مقرر تونسي ديال الفرنسية شبعان أخطاء. كيفاش؟

شنو وقع؟

في مناورة تضليلية فاشلة، نشرت حسابات “فايسبوكية” مشكوك في مصداقيتها، صورا قالت إنها لمقرر الفرنسية الخاص بالسنة الثالثة ابتدائي في المغرب، حيث تشوب صفحاته أخطاء إملائية بالجملة.

وحاولت الجهات التي تقف وراء هذه الحسابات الترويج لمغالطات الغرض منها خلق البلبلة والتشويش على صورة المغرب، حيث أن المقرر موضوع الجدل تونسي ولا علاقة له بالمغرب.

وصلاتهم معطلة

ويبدو أن خبر المقرر المشوب بالأخطاء وصل متأخرا لـ”هواة التضليل”، ذلك أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، تداولوا خلال الأسبوع الماضي، صورا من مقرر الفرنسية الجديد، الموجه لسلك التنعليم الابتدائي التونسي، معبرين عن امتعاضهم من الأخطاء التي تضمنها، خاصة وأن توزيعه تزامن مع اطلاق استراتيجية حكومية لإصلاح المنظومة التربوية.

وكتب المدون التونسي خليل قنطارة، معلقا على المقرر: “بعض أخطاء من جملة برشة أخرين من كتاب الفرنسية متاع السنة الدراسية هاذي لأقسام الثالثة إبتدائي… الحاسيلو بش ما نطولوهاش إلي كتب الكتاب لازم هو بيدو يقيدوه سنة ثالثة إبتدائي”.

وأضافت ناشطة تونسية أخرى في تهكم: ” كتاب الفرنسية للسنة الثالثة في حلته الجديدة و لكن أخطاء كارثية…سلملي على التعليم في تونس”.

تحقيق تونسي

وتفاعلت وزارة التعليم التونسية مع الضجة التي أثارها المقرر الجديد، مصدرة بيانا، تؤكد فيه فتح تحقيق بشأن “جملة من الأخطاء” التي تضمنها الكتاب المدرسي الجديد.

وأوضحت الوزارة أن المقر الجديد تم تأليفه من قبل مؤلفين تونسيين وأنها ستعمل على تصحيح الأخطاء وإصدار نسخة رقمية في قادم الأيام، مشيرة إلى أن التحقيق سيروم “تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المستوجبة”.

هذا وتضمن المقرر التونسي الجديد، أخطاء لغوية وإملائية، كما تضمن أخطاء في عرض الرسومات والصور التوضيحية المرافقة للدروس، ما أثار غضبا عارما في تونس تزامنا مع الدخول المدرسي.