“مصائب قوم عند قوم فوائد”، مقولة تنطبق على ما يحدث حاليا في الفضاء الرقمي لتطبيقات التراسل الفوري، فبعد العطل المفاجئ في تطبيق “واتساب” وتطبيقات أخرى للتواصل الاجتماعي، انتعش “تلغرام”، غريم عملاق التواصل الفوري الأخضر.
وإكراها لا طواعية، هاجر مستخدمو الـ”واتساب”، إلى تطبيق “تلغرام”، لتسبب هذه الهجرة الجماعية تباطؤا في قاعدة التطبيق الرقمية، برره “تلغرام” في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”، بتوافد عدد كبير من المستخدمين الذين هاجروا من واتساب.
وكتب المسؤولون عن تلغرام: “نحاول الحفاظ على إيقاع الاشتغال حتى نتمكن من الترحيب بالجميع، وهناك الكثير منهم بالتأكيد”.
Users in some regions may be experiencing issues with loading contacts/chats or receiving notifications. However, our distributed infrastructure allows the app to remain more stable globally – I apologize for any inconveniences you may have at the moment 🙏
— Telegram Messenger (@telegram) October 4, 2021
وتابع العالم اليوم الاثنين (04 شتنبر)، تعطل خدمات تطبيقات الاتصال الفوري والتواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام”.
ومن جانبها، أعلنت شركة “واتساب” أنه ربما تحتاج الخدمة إلى 24 ساعة لإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
في حين قال موقع “فايس بوك” في تغريدة على “تويتر”: “نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا”.
وأضاف: “نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونأسف لأي إزعاج”.
هذا وذكرت وسائل إعلام أن التعطل المفاجئ لتطبيقات فايس بوك أدى إلى تراجع أسهم الشركة نحو 5 في المائة.
ويشار إلى أن خسائر فايس بوك في ساعة واحدة فقط من توقف جميع تطبيقاته بلغت أكثر من 161 مليون دولار، وما زال منحى الخسائر في ارتفاع حتى كتابة هذه السطور.